المدونة
كيف تجعلين طفلكِ يتوقف عن التبول اللاإرادي؟!
نشرت في: 11 سبتمبر 2013 من قبل لا يوجد تعليقات

كثيرا ما نسمع شكوى الآباء من أن أطفالهم الكبار بما فيه الكفاية، ورغم ذلك مازالوا لا يتحكمون في أنفسهم ويتبولون لا إراديا أثناء النوم، مما قد يصيبهم بالإحباط الشديد وربما يصرخون في أطفالهم، ليشعروا بالخوف والحرج من فضح الأمر على مستوى العائلة.

مبدئيا وقبل شرح كيفية التعامل مع الأمر بطريقة سليمة، عليكِ أن تعلمي أن تبول طفلكِ لا إراديا ليس خطأكِ أنتِ ولا أبيه أيضا، وأن الأمر مجرد تحدٍ يجب أن تجتازيه، وأن الأمر سينتهي تدريجيا ولكن يجب التحلي بالصبر قدر الإمكان.

أولا عليكِ سؤال نفسكِ لماذا يتبول ابنكِ أو ابنتكِ لا إراديا؟

توجد عدة عوامل يمكن أن تجعل طفلكِ يفقد السيطرة على نفسه ويتبول، يوجد سبب بيولوجي وهو أن الجهاز العصبي لدى طفلكِ لم ينم بعد بشكل كامل، مما يجعله يفقد السيطرة أثناء النوم.

ربما طفلكِ يعاني من توتر أو حالة نفسية، ولا تقللي من هذين السببين، فحتي الطفل يشعر بالضغط، ليجد نفسه يتبول لا إراديا، خاصة إذا كان طفلكِ عاديا وفجأة ظهر عليه هذا العرض.

واعلمي أن كل الأطفال يمرون بمرحلة التبول في السرير ليلا، لهذا لا تغضبي من طفلكِ وتلوميه ، ووفري وقتكِ ومجهودكِ في البحث عن السبب الحقيقي والتأكد هل هو سبب عضوي أم حالة نفسية؟!، وفي كل الأحوال فإن الأمر تحت السيطرة ويجب تجاوزه.

نقدم لكِ سيدتي بعض النصائح العملية لكيفية تدارك مشكلة تبول طفلكِ اللا إرادي، وكيف تتخطين الأمر معه:

– قبل أي خطوة ، تحدثي مع طفلكِ حول الأمر وأكدي له أنكِ لا تلوميه ولكنكِ فقط تقومين بمساعدته لتخطي هذه المشكلة.

– إذا علمتِ أن سبب تبول طفلكِ ليلا نفسي، تحدثي معه واعرفي تحديدا سبب قلقه، فإذا كنتِ تتشاجرين كثيرا مع والده، ويلاحظ هو ذلك مما يجعله مضطربا، فعليكِ أن تتوقفي على الفور عن هذا السلوك.

لو كان له أخ أو أخت أكبر سنا، فيمكنكِ أن تجعليه يشارك في حل تلك المشكلة، من خلال التحدث معه على انفراد، والتأكيد عليه أن أخاه أو أخته يعانون مشكلة وعلينا جميعا كعائلة أن نتخطاها، وحذريه من أن يسخر منه أو يتهكم مهما كان الوضع، وعليه أن يتقرب منه ويمنحه الحنان حتى يشعر أنه محبوب من كل أفراد عائلته، ويستقر نفسيا إلى حد كبير.

يمكنكِ أيضا أن تغيري من ديكور غرفة طفلكِ، ليبدأ بداية جديدة وأظهري حبكِ له قدر الإمكان، ولا تنسي أن تشاركي أفراد الأسرة بالكامل في حل المشكلة.

– علمي طفلكِ التحكم في المثانة، من خلال تدريبه على قبض منطقة الحوض وإطلاقها لعدة مرات متكررة.

– أحضري ساعة التوقيف واحسبي المدة الفاصلة بين دخول طفلكِ الحمام والمرة التي تليها، لتعلمي متوسط المدة التي تمر والتي يحتاج بعدها طفلكِ للتبول.

– قللي من شرب السوائل لطفلك بعد الساعة الرابعة عصرا، وتوقفي تماما عن اعطائه أي مشروب قبل موعد نومه بحوالي نصف ساعة تقريبا.

– ضعي المفرش او المشمع البلاستيك على سرير طفلكِ عند نومه، مع إضاءة أباجورة صغيرة بجواره، لتضئ له المكان في حالة استيقاظه ليلا ورغبته في الدخول للحمام، فلا يخشي الظلام.

– إياكِ أن تجعلي طفلكِ يرتدي حفاضة قبل النوم، بتلك الطريقة سوف تجعليه يعتمد دوما على التبول فيها، بخلاف أن استيقاظ طفلكِ مبلولا يجعله يشعر بالاشمئزاز ليحاول جاهدا التخلص من تلك المشكلة.

– عندما تجدين السرير مبللا في الصباح، أو قام طفلكِ بإيقاظكِ ليلا ليريكِ مفرش السرير المبلل، كوني لطيفة معه رغم غضبكِ، وأشركيه في عملية تغيير ملاءة السرير، حتى يكون فردا مشاركا في الحدث.

– بعض الأشخاص يضبطون المنبه ليستيقظوا ليلا ويصطحبوا أطفالهم للحمام، فمع الوقت يعتاد الطفل ويستيقظ ليلا ليذهب إلى الحمام دون مرافق.

 

إضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

البحث
  • تابعونا على
مجلة حوامل النسائيه , موقع حوامل
© 2024 جميع الحقوق محفوظة