|
22/11/2015
اكتشف باحثون أمريكيون طريقة اختبار تتميز بدقة عالية (90 %) عند تشخيص سرطان المبيض في مرحلة مبكرة
من هذا المرض المميت. فقد سمح فحص مَصْلِ الدم ومركّباتُه للعلماء بالتّعرّف على مجموعة من العلامات البيولوجية
التي قد تشكل أساسا لتحليل الدم تحليلا فائق الدقة بغية تشخيص سرطان المبيض في مرحلته المبكرة. واستخدم
العلماء طريقة لتحليل مزيج من المواد الكيميائية وما يسمى بالتحليل الإسبكتروسكوبي الكتلي، إضافة إلى نموذج
تحليلي استعملوا فيه خوارزميات (طرائق) خاصة لفرز 16 أيْضة تؤمّن تحقيق دقة لا سابق لها في تشخيص سرطان
المبيض.
وقد شُخّص هذا المرض لدى 46 امرأة من بين نساء المجموعة الاختبارية المؤلفة من 49 امرأة لم يُكتشف المرض
عندهنّ رسميا في السابق. وأخذت عينات الدم من كندا والولايات المتحدة، مع أنّ الباحثين يقولون أنّه من الضروري
أخذ عينات أكثر بكثير لتطوير دقة هذا الاختبار بغية زيادة درجة التحقق من نتيجته. ويثبت هذا العمل مدى الضمان
الفائق عند لجوء الباحثين إلى الاعتماد على الكيمياء التحليلية والخوارزميات المتطورة بغية طرح أساليب أنسب
لتشخيص السرطان.