|
هل بُحَّ صوتك وأنتِ ترجين ابنك المراهق أن يخفض صوت الموسيقى التى يسمعها؟ أو أن يبعد السماعات عن أذنيه بعض الوقت حتى لا يصاب بالطرش؟!
إن مخاوفك فى محلها، فوفقاً لدراسة أمريكية حديثة يشغل المراهقون الموسيقى بصوت أعلى مما يفعل البالغون، ولهذا يعانون من أعراض فقدان السمع، وهى:
الحاجة المستمرة إلى رفع صوت الموسيقى عند الاستماع إليها.
مطالبة الآخرين أن يعيدوا ما قالوا.
الشكوى من صفير فى الأذن.
وفقدان السمع قد يعنى عدم القدرة على الاستماع بشكل جيد مثل الآخرين أو عدم السمع على الإطلاق. وقد عانى بعض الموسيقيين المشهورين من هذه المشكلة حتى أن بعضهم يرتدى واقياً للأذن أثناء لعب الموسيقى حفاظاً على سمعه.
والتأثير الضار للصوت المرتفع للموسيقى على أذن ابنك يعتمد على عاملين: درجة الصوت، وطول الفترة التى يستمع فيها إلى الأغانى.
وللحفاظ على سمع أبنائك ننقل لك ثلاث قواعد رئيسية عن المعهد القومى للصمم واضطرابات الاتصال الأخرى للحد من أضرار الاستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع:
1- تأكدى أن ابنك يستطيع أن يسمع ما يقوله الآخرون أثناء استماعه إلى الموسيقى.
2- حددى الفترة التى يستخدم فيها ابنك السماعات بساعة واحدة فى اليوم.
3- احرصى على عدم رفعه صوت ما يسمع عن 60%.
إذا لم تستطيعى تطبيق القواعد الثلاث السابقة كلها، فإن ما لا يدرك كله لا يترك كله. وليكن أسلوبك مع ابنك هادئاً ومعتمداً على المناقشة والإقناع، وهو ما يتطلب منكِ أن تتحلى بالصبر والمرونة.