|
تعتبر مرحلة المراهقة من أكثر المراحل صعوبة، لأنها ملئية بالضغوطات الاجتماعية، والتغيرات والضغط من الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ. وهذه الصعوبات تخلق نوعا من الصراعات بين المراهقين والآباء وإذا وجدت أن ابنك المراهق يرفض أن يستمع اليك ،فقد يكون الوقت حان لنهج جديد.
في كثير من الأحيان يرفض المراهق الاستماع وذلك لاعتقاده أن الأباء لا يريدون إلا أفساد متعته. فبدلا من إلقاء الأوامر عليه من الأفضل أن تفتحي باب المناقشة وتشرحي له أسباب الاختيار ويمكنك أيضا مشاركته في الخيار. فمثلا إذا كان يريد أبنك المراهق حضور حفلة حيث المخدرات والكحول قد تكون موجودة، لا تكتفي برفض الفكرة بل اشرحي له كيف يمكن لهذه البيئة أن تشكل مخاطر جسمية.
إذا كنت تريدين ان يكون ابنك المراهق منفتحا على التواصل وعلى استعداد للاستماع، فيجب عليك التعامل معه على انه عضو ذو قيمة في الأسرة. والسماح له بالمشاركة في القرارات الأسرية الهامة، والاستماع إلى آرائه، ودعمه على تحقيق أحلامه وأهدافه. وكلما يستمع المراهق إلى التقدير والاحترام منك كلما كان على استعداد أكثر للاستماع إليك.