|
يعتقد كثير من الآباء والأمهات أن رسومات أطفالهم ليست سوى مجرد شخبطات على الورق وأنها مضيعه للوقت لا فائده مرجوه منها غافلين عن ما تعنيه رسوماتهم وما تعطيه من دلالات ولقد إتفق كثير من علماء النفس والتربيه على ما لرسومات الطفل ومنحوتاته وتشكيلاته الفنيه من أهميه تكمن في الآتي :
– يتيح الفن للطفل لكي يمر بالخبره الإبتكاريه بنفسه من خلال الإكتشاف والبحث والملاحظه فهو يقوم بالتجريب محاولاً ايجاد علاقات بين الأشياء وايجاد حلول مختلفه بعيدا عن قيود الكبار.
–للرسم والنحت جانب ترويحي كاللعب يعبر الطفل من خلاله عن ذاته ما يحب وما يكره ؛ عن مشكلاته واحتياجاته ؛ يتيح له حرية الحركه مما يساعد على نمو عضلاته وتآزر حركات العين واليد فهو من خلاله ينمي قدراته العقليه والوجدانيه والعضليه.
–قد تكون هي الوسيله التي يتواصل بها مع الكبار ويرسل من خلالها الرسائل الذي قد لا تسعفه لغته للتعبير عنها.
– تكون فرصه ليتعرف على ميولِه المهنيه مستقبلا.
– تزيد من قدرته على التركيز والإنتباه والوصول لرؤى جديده من خلال امعان خيالة.
– ينمي لديه الحريه والإنطلاق لأنه المكان الذي يمارس فيه نشاطه بلا قيود.
–رسومات الطفل هي التي تكشف لنا شخصيته السويه كما قد تكشف لنا الشخصيه غير السويه التي تعاني من إضطرابات وقد تحتاج لتدخل علاجي وتعديل سلوكي.
إن رسومات أطفالنا تحتاج منا نظره مختلفه ففي كل مره ستفاجئين بالجديد عن طفلك من خلال رسوماتِه .. شاركينا بإكتشافاتكِ.