|
قد يقوم طفلكِ ببعض التصرفات الخاطئة ولتوجيهه إلى السلوك الصائب عليكِ إتباع بعض الأساليب المختلفة والمتنوعة والمتدرجة خاصةً في حال تكررت هذه الأخطاء تجنباً للوقوع في مشكلات أُخرى يصعب التعامل معها كأن يتحول الطفل إلى العدوانية والعناد كردة فعلٍ على أسلوب العقاب الخاطئ ..
تجنبي ضرب طفلكِ مهما كانت المشكلة ..
من المعروف أن الطفل الذي يُعاقب بالضرب إذا أساء التصرف يُصبح أكثر عدوانيةً وقلقاً من أقرانهِ الذين لا يُعاقبون جسدياً ..!! حيث إختلفت الآراء حول قضية ضرب الآباء للأبناء في مجتمع يَعتبر الضرب أحد الأساليب التأديبية في التربية، وهو الأمر الذي تنفيه دراسة حديثة لجينفر لانسفورد الباحثة في مركز سياسة الطفل والأسرة في جامعة ديوك أجريت في أكثر من ستة بلدان يشيع فيها العقاب البدني للأطفال والتي أفادت أن الأطفال الذي يُعاقبون بدنياً يُصبحون أكثر عدوانيةً وعناداً وقلقاً من الأطفال الذين يُعاقبون بدرجاتٍ أقل أو لا يُعاقبون أبداً.
تحدثي إلى طفلكِ وإشرحي له الخطأ ..
تحدثي إلى طفلكِ بما يتناسب مع مستوى تفكيرهِ وخبراتهِ حتى يستطيع تفهم موقع الخطأ ليتجنب الوقوع فيهِ مرةً أخرى، وإذا تكرر ذلك ناقشيهِ حول الأسباب التي جعلته يُكرر الوقوع في الخطأ مرةً أُخرى وحذريهِ من العقاب الذي سيتلقاه المرة القادمة.
عاقبي طفلكِ بحرمانهِ من ممارسة نشاطهِ المُفضَّل ..
إذا لاحظتِ عدم إستجابة طفلكِ للحوار الذي دار بينكما مراتٍ عديدة يُمكنك الآن البدء بأول عقاب فعليّ في حق الطفل كحرمانهِ من القيام بنشاطٍ مُفضَّل، أو منعهِ من تناول الحلوى المفضلة لديهِ وما إلى ذلك.
عاقبي طفلكِ بتخصيص زاوية للعقاب ..
خصصي زاويةً أو مقعداً أو غرفةً في المنزل للعقاب، وعندما يحين وقت عقاب الطفل نتيجةً لخطأ ما لا تتواصلي معهُ بالكلام وقومي بإدخالهِ إلى ذلك المكان مع إبقائهِ في مدةً زمنيةً دون الحركة فيه .. وهذا العقاب يُزعج الأطفال كثيراً وهو رادع عن تكرار الخطأ نظراً لتأثيرهِ البالغ على الطفل.