المدونة
كيف تتعاملين مع الطفل كثير الحركة والشقاوة؟
نشرت في: 02 سبتمبر 2013 من قبل لا يوجد تعليقات
عرَّف النشاط الحركي الزائد بأنه حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي المعقول، ويعرف بأنه سلوك اندفاعي مفرط وغير ملائم للموقف، وليس له هدف مباشر، وينمو بشكل غير ملائم لعمر الطفل، ويؤثر سلبا على سلوكه وتحصيله، ويزداد عند الذكور أكثر منه عند الإناث.
وكثيرا ما يؤدي النضج والعلاج إلى التناقص في النشاط خلال سنوات المراهقة، إلا أن اضطراب النشاط الحركي الزائد وضعف القدرة على التركيز قد يستمر خلال سنوات الرشد عند بعض الأشخاص، والذين يمكن تقديم المعالجة لهم أيضا.
الأعراض الظاهرة على الطفل ذي النشاط الحركي الزائد:
– الشرود الذهني، وضعف التركيز على الأشياء التي تهمه، وعدم الاستجابة للمثيرات الطارئه بسهولة.
– كثرة التململ والتذمر والنسيان.
– عدواني في حركاته، وسريع الانفعال ومتهور، ومندفع دون هدف محدد.
– سرعة التحول من نشاط إلى نشاط آخر، وكأنه محرك يعمل دون توقف.
– عدم الالتزام بأداء المهمة التي بين يديه حتى إنهائها، وإذا سئل أجاب قبل انتهاء السؤال دون تفكير، ويتكلم بشكل مفرط.
– لا يستطيع أن يبقى ساكنا حيث يحرك يديه وقدميه، ويتلوى باستمرار ويضايق تلاميذ الصف، مع انشغاله بأمور سطحية أثناء الدرس.
– تأخر النمو اللغوي.
– الشعور بالإحباط لأتفه الأسباب، مع تدني مستوى الثقة بالنفس.
– اضطراب العلاقة مع الآخرين، حيث يقاطعهم، ويتدخل في شؤونهم ويزعجهم بشكل متكرر.
– عدم القدرة على التعبير عن الرأي الشخصي بوضوح.
– يثار بالضحك أو البكاء العنيف لأتفه الأسباب.
كيف تتعاملين مع الطفل كثير الحركة والشقاوة؟

عرَّف النشاط الحركي الزائد بأنه حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي المعقول، ويعرف بأنه سلوك اندفاعي مفرط وغير ملائم للموقف، وليس له هدف مباشر، وينمو بشكل غير ملائم لعمر الطفل، ويؤثر سلبا على سلوكه وتحصيله، ويزداد عند الذكور أكثر منه عند الإناث.
وكثيرا ما يؤدي النضج والعلاج إلى التناقص في النشاط خلال سنوات المراهقة، إلا أن اضطراب النشاط الحركي الزائد وضعف القدرة على التركيز قد يستمر خلال سنوات الرشد عند بعض الأشخاص، والذين يمكن تقديم المعالجة لهم أيضا.
الأعراض الظاهرة على الطفل ذي النشاط الحركي الزائد:
– الشرود الذهني، وضعف التركيز على الأشياء التي تهمه، وعدم الاستجابة للمثيرات الطارئه بسهولة.
– كثرة التململ والتذمر والنسيان.
– عدواني في حركاته، وسريع الانفعال ومتهور، ومندفع دون هدف محدد.
– سرعة التحول من نشاط إلى نشاط آخر، وكأنه محرك يعمل دون توقف.
– عدم الالتزام بأداء المهمة التي بين يديه حتى إنهائها، وإذا سئل أجاب قبل انتهاء السؤال دون تفكير، ويتكلم بشكل مفرط.
– لا يستطيع أن يبقى ساكنا حيث يحرك يديه وقدميه، ويتلوى باستمرار ويضايق تلاميذ الصف، مع انشغاله بأمور سطحية أثناء الدرس.
– تأخر النمو اللغوي.
– الشعور بالإحباط لأتفه الأسباب، مع تدني مستوى الثقة بالنفس.
– اضطراب العلاقة مع الآخرين، حيث يقاطعهم، ويتدخل في شؤونهم ويزعجهم بشكل متكرر.
– عدم القدرة على التعبير عن الرأي الشخصي بوضوح.
– يثار بالضحك أو البكاء العنيف لأتفه الأسباب.
أسبابه:
1) عضوية: حيث النشاط الزائد يحدث نتيجة تلف في خلايا المخ له عدة عوامل منها: “في الحمل، نتيجة تعرض الام للأشعة السينية، او السموم، او بعض الامراض المعدية مثل الحصبة الالمانية.
ويحدث تلف المخ في الولادة نتيجة تعسر الولادة ونقص الاكسجين، وكذلك تدخين الام الحامل له علاقة، كما ان الاضطرابات النفسية للوالدين له دور ايضاً.
2) بيئية: بعدالدراسات توصلت النتائج الى ان وجود المواد الحافظة والملونة في الطعام بكثرة يؤدي الى هذه المشكلة، بالاضافة الى تدخين الام الحامل.
.واضاف ( بينتر. Painter,m) سبب بيئي آخر للنشاط الزائد غير المواد الكيماوية والحافظة الموجودة في الأطعمة وحلويات والعاب الاطفال، سبب تعرض الاطفال لاضاءة الفلورسنت بصفة مستمرة ولفترات طويلة، وذلك بالتجربة على مجموعتين من الاطفال.
وفسر بعض الباحثين مثل ( ليهي وسيمنر lahey & ciminnero) هذه الظاهرة بان الاشعاع المنبعث من لمبات الفلورسنت يؤثر سلباً على الجهاز العصبي لبعض الاطفال عند مداومة تعرضهم لهذه النوعية من الاضاءة، ومن ثم ينتشر بينهم بعض اعراض النشاط الزائد، بسبب اضطراب في جهازهم العصبي
3) اسباب اجتماعية ونفسية: وهي الظروف المحيطة بالطفل من قلق واحباط بسبب سوء المعاملة والصراعات الاجتماعية، والعقاب البدني المتكرر، والحرمان من الرعاية الاسرية.
وهناك بعض التوصيات والمقترحات لكيفية التعامل مع الطفل ذو النشاط الزائد، وهي:
1) لا تحقري الطفل ولا تعنفيه.
2) اشعريه بالحب.
3) اشعريه بالأهمية.
4) كلفي الطفل بأعمال بسيطة ينجح في ادائها، ثم شجعيه على الأداء الناجح فوراً بمكافأته بشيء يحبه.
5) وعد الطفل بزيادة المكافأة اذا تكرر الأداء المطلوب، ولاتخلفي وعدك.
6) ابتسمي في وجه الطفل كلما التزم الهدوء ولو لدقائق.
7) امنحي الطفل شيئاً يحبه اذا توقف عن السلوك غير المطلوب.
8) تجاهلي حركات الطفل التي تضايقك.
9) لا تستخدمي التعليمات مع الطفل، واشعريه بالمسؤولية في حدود قدراته.
10) ابتعدي عن اسلوب الأمر في التعامل معه.
11) ابتعدي عن اسلوب المناقشات الطويلة.
12) لا تتوقعي من الطفل اطاعة الاوامر بعد مكافأته واثابته، فاذا أطاع كرري المكافأة، واذا عاند اسحبي المكافأة دون تجهم او عقاب؛ فسحب المكافأة في حد ذاته عقوبة للطفل، ولكنه من أفضل اساليب العقاب.
13) لا تستخدمي اسلوب التهديد والوعيد مع الطفل، واستبدلي هذا باسلوب الترغيب.
14) لا ترغمي الطفل على النوم.
15) ابتعدي عن الطفل اذا انتابته نوبة غضب، ولا توجهي له أي حديث الا عندما يهدأ تماماً.
16) لا توبخي الطفل أمام الآخرين مهما كانوا صغاراً أو كباراً.
17) لا تذكري السلوكيات غير المرغوبة للطفل له أو لغيره، فذلك ان تم امام الآخرين ..أدى الى عناد الطفل اكثر، واذا تم للطفل فانك تذكريه بها وتعملين على تثبيتها.
18) يمكن الاشارة الى الخطأ في نفس لحظة وقوعه من الطفل، وأنه سلوك غير مرغوب، واذا كرره تجاهلي ذلك.
19) لا تقدمي للطفل نماذج للسلوك الغير مرغوب ثم تحذريه منها، فهذا يثبت عنده السلوك، ولكن قدمي اليه نماذج للسلوك المرغوب فقط.
20) اشعري الطفل بالثقة في قدراته مهما كانت محدودة.
21) لا تكلفي الطفل بشيء يصعب عليه عمله مما يسبب له احباط، وتكرار هذا الامر يفاقم المشكلات التي لديه ويتسبب في مشكلات جديدة.
22) لا تقارني الطفل بغيره، ولكن قارنيه بنفسه ومن وقت لآخر.
23) يجب ان يكون لديك بدائل لما تكلفي به الطفل، فاذا عجز عن عمل اسرعي بتقديم عمل آخر ابسط منه، حتى لا يشعر بالعجز والفشل ويفقد الثقة في نفسه وفي قدراته، حيث ان تكرار الفشل للطفل يعجز الطفل عن اداء اي عمل مهما كان بسيطاً، ويحجم عن الاستجابات رغم معرفته بها.
24) اذا تسبب الطفل في تحطيم شيء، فلا تظهري غضبك أو تثوري، ولكن دعيه يزيل آثار ما حطم، بل وساعديه، ثم وضحي له في هدوء كيفية المحافظة على مثل هذا الشيء باداء عملي امامه.
25) لا تطلبي من الطفل أكثر من عمل في وقت واحد.
26) لا تضحكي على الطفل، ولكن اضحكي معه، ولا تسخري منه ابداً مهما اتى بسلوك يستحق ذلك.
27) اذا وعدت الطفل فاحترمي وعدك اما بالوفاء، او بتقديم عذر يفهمه.
28) شجعيه على القيام بالعاب رياضية يحبها، وقدمي له بدائل ودعيه يختار مع مشاركة الوالدين اللعب.
29) خصصي له اشياء يمتلكها مهما كانت بسيطة، فهذا يشعره بالاهمية والخصوصية.
30) اجعلي له ركناً خاصاً به في المنـزل – حسب الامكانيات – ولو ركن في حجرة مشتركة مع اخوته.
طرق العلاج:
1) العلاج الطبي: اتجه له بعض العلماء والاطباء للحد من حركة الطفل الزائدة، والتقليل من نشاطه، ولكن اثبت الدراسات عدم فعاليته بالشكل المطلوب.
2) العلاج الغذائي: وذلك بمنع الاطعمة التي تزيد من النشاط لدى الطفل، مثل: الحلوى التي تزيد الطاقة لديهم، ولكنه لم يفلح ايضاً.

3) العلاج السلوكي: ويعتمد على مجموعة من الاساليب التي تهدف الى زيادة معدل ممارسة السلوك المرغوب فيه، او تعليمه سلوكاً جديدا، او خفض معدل ممارسته لسلوك غير مرغوب فيه

إضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

البحث
  • تابعونا على
مجلة حوامل النسائيه , موقع حوامل
© 2024 جميع الحقوق محفوظة