|
الرسالة التي نرغب في إيصالها: نمو الطفل و تطوير قدراته أمر بالغ الأهمية، الحفاضات الجيدة ستساعد طفلك بالتأكيد على التحرك بكل راحة، و ستساعده على الشعور بالحرية طوال اليوم، لكنه لن يشعر بالراحة أبدا إن كانت حفاضاته مبللة، علينا أن نعلم أن عدم ملاحظتنا للبلل لا يعني أن الطفل لا يشعر به، فمن الممكن أن تكون حفاضاته مبللة دون أن نلاحظ ذلك..
إلمسي طفلك: أول نقطة: نمو الطفل ” تعلم المشي” قيام الطفل بخطوته الأولى هي واحدة من أكبر التحديات في هذه الحياة، فور قيام الطفل بخطوته الأولى، فلا شيء بعد ذلك سيوقفه عن التنقل و الحركة، إليك إذن كيف تساعدين طفلك على التقدم.
لأننا نمارس المشي خلال حياتنا اليومية، فنحن نعتقد أن المشي شيء طبيعي، و لا يتطلب منا أي مجهود، لكنه في الواقع شيء مكتسب، و التعلم يعتبر من أعظم النجاحات التي حققناها في حياتنا، و من أجل أن نستطيع المشي يجب أن تكون لدينا عضلات جيدة بمنطقة الساق، لتساعدنا على الحفاظ على التوازن، هناك العديد من الأطفال الصغار، من يبدؤون المشي قبل الشهر العاشر، في حين أن أغلبية الأطفال لا يقومون بخطوتهم الأولى، إلا عندما يقتربون من إكمال عامهم الأول.
بالنسبة للوالدين فان اليوم الذي يخطو فيه الطفل خطوته الأولى هو يوم لا ينسى، و بالنسبة للطفل، فهو بداية للاستقلالية و الحرية، و لكي يستطيع طفلك المشي كشخص محترف، فهو يحتاج للكثير من الدعم و التشجيع.
المشي برفقة الطفل مع الإمساك بيده، مع تشجيعه و تسليته، الوقوف أمامه على بعد مسافة قصيرة، و تشجيعه على خطو خطوات للوصول إليك، طفلك سيحب هذه الحركات و سيرغب في مجاراتك، في البداية طفلك لن يمشي بخطوات سريعة و في اتجاه واحد، لأنه لا زال لا يتحكم بعد في خطواته.
تأكدي من أن أمام طفلك مكان كافي ليخطو خطواته الأولى، و تأكدي من إبعاد كل العقبات التي قد تظهر بطريقه لكي يكون تعلمه للمشي رياضة مسلية. هذا الطفل الصغير عندما سيبدأ بخطو خطواته الأولى سيرغب باكتشاف المنزل الذي يعيش به، حاولي خلق فضاء فسيح أمامه، لتضمني أنه سيظل تحت ناظريك، و لإعطائه بعضا من الحرية للاكتشاف و تطوير نفسه.