|
ما هى علامات وأعراض هذه الحالة؟
فى المراحل المتقدمة من هذه الحالة تكون الأعراض: حدوث زيادة مفاجئة فى الوزن، صداع، تشوش فى الرؤية، تورم فى الأطراف السفلية، تبول بكميات أقل من المعتاد أو عدم تبول على الإطلاق، وألم فى البطن خاصة فى منطقة المعدة. فى غاية الأهمية: التشخيص المبكر من خلال رعاية الأم جيداً قبل الولادة، وولادة الطفل فى الوقت المناسب.
هل هناك سيدات أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة؟
بعض الحوامل تكن أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة عن غيرهن. من العوامل التى تجعل الحامل أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة: وجود أفراد فى أسرتها يعانون من ارتفاع مزمن فى ضغط الدم، حدوث الحمل فى سن أصغر من اللازم أو أكبر من اللازم، الحمل فى توأم أو أكثر، التدخين، أو أن تكون الحامل مريضة بارتفاع مزمن فى ضغط الدم من قبل حدوث الحمل.
كيف يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الأم والجنين؟
هذه الحالة قد تؤدى إلى عدم وصول كميات كافية من الدم إلى المشيمة، وبما أن المشيمة هى التى تمد الطفل بالأكسجين والغذاء، فقد يؤدى هذا الخلل إلى ولادة طفل صغير الحجم، وفى الحالات الشديدة قد يؤدى إلى وفاة الجنين فى الرحم. يمكن أن تؤدى أيضاً هذه الحالة إلى ولادة مبكرة. هناك مضاعفات أيضاً يمكن أن تؤثر على الحامل مثل حدوث تشنجات، أو ارتفاع حاد فى ضغط الدم مما قد يؤدى إلى حدوث نزيف فى المخ ومشاكل فى الكلى. يمكن تجنب هذه المضاعفات عن طريق الرعاية الجيدة أثناء الحمل بما فى ذلك الزيارات الدورية للطبيب وقياس الضغط فى كل زيارة وتحليل البول لاكتشاف وجود بروتين به (خاصةً فى آخر شهرين للحمل)، وكذلك معرفة المريضة بأعراض الحالة حتى يمكن التشخيص المبكر للحالة وعلاجها.
كيف تعالَج هذه الحالة وكيف يمكن الوقاية منها؟
الوقاية دائماً خير من العلاج. لذا من المهم أولاً تعريف السيدات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. هؤلاء السيدات يجب أن يقمن بزيارة الطبيب للمتابعة أكثر من غيرهن. سوف ينصح الطبيب بإتباع التغذية الصحيحة (تلك التى تحتوى على نسبة عالية من البروتين مع تقليل كمية الملح فى الطعام) وذلك لتجنب ارتفاع ضغط الدم لدرجات أعلى. حسب الحالة، قد يصف الطبيب أدوية قد تساعد على تجنب مضاعفات ضغط الدم المرتفع أكثرها شيوعاً جرعات بسيطة من الأسبرين وفى الحالات الحادة يمكن أن يصف الطبيب أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم. فى الحالات البسيطة، يمكن السماح باستمرار الحمل حتى 38 أسبوعاً. أما فى الحالات الحادة، يكون من الضرورى توليد الأم سواء عن طريق حث المخاض أو بولادة قيصرية (بعد ضبط ضغط دم الأم وبغض النظر عن مدة الحمل).
متى تبدأ هذه الحالة أثناء الحمل ومتى تنتهى؟
تبدأ هذه الحالة عادةً بعد الأسبوع العشرين من الحمل وبما أنها مرتبطة بالحمل، ستنتهى مع نهاية الحمل. قد لوحظ أن فى بعض الحالات يستمر ارتفاع ضغط الدم حتى بعد الولادة، ولكن فى معظم الحالات يرجع ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية (كما كانت قبل الحمل) بعد الولادة، ولكن يوجد احتمال أن تظهر هذه الحالة فى الحمل التالى.