|
تمر كل امرأة بتحولات كبيرة أثناء حملها على المستوى الجسدي والعاطفي. مشاق إنجاب الأطفال يترك الأم في صحة واهية. مع ذلك يجب على الأم الجديدة محاولة البقاء بصحة جيدة بعد إنجاب الأطفال حتى تتمكن من رعايتهم واستعادة لياقتها في نفس الوقت. ومن أجل استعادة قوتك بعد الولادة اليك هذه النصائح.
الرضاعة الطبيعية تتطلب دوماً نظاما غذائيا يتكون من مكونات متوازنة وخاصة مع تعدد مرات الرضاعة على مدار اليوم. ودوماً ما ينصح الأطباء في هذه المرحلة بنظام غذائي غني بالبروتين والطاقة جنبا إلى جنب مع المكملات الغذائية التي يحددها الطبيب.
ممارسة الرياضات الصعبة وجداول الأعمال المنزلية المزدحمة ضارة تماما لصحتك إذا كنت أم جديدة. فجسمك ليس في وضع يمكنه من تحمل الضغط. يمكنك ممارسة بعض التمارين الخفيفة او التجول في أرجاء المنزل فقط. احرصي أيضاً على طلب المساعدة عندما تحتاجين الى رفع شيء ثقيل او مهام تتطلب الوقوف لفترات طويلة.
جسم المرأة يحتاج الى فترة طويلة واستمرارية تناول بعض الادوية والمكملات الغذائية للرجوع للحالة الطبيعية مرة أخرى. الأمر يتطلب بعض الوقت ليعتاد الجسم وظائفه الجديدة وتغير نمط الحياة ولهذا السبب عليك زيارة الطبيب بانتظام في الأوقات المحددة للتمتع بصحة جيدة.
بما أن الأطفال لديهم موهبة في الاستيقاظ في منتصف الليل أو فقط عندما تقرر الأم المتعبة النوم قليلاً، فيجب على كل أم جديدة محاولة بناء جدول زمني ثابت الارضاع الطفل. كما يمكن تحفيز إنتاج الحليب وتهدئة آلام احتقان الثدي من خلال استخدام الكمادات الساخنة وارتداء ملابس فضفاضة ومريحة.
الى جانب التغيرات الجسدية الهائلة، تجد الأم الجديدة نفسها غارقة في عواطف متغيرة ومفاجئة طوال الوقت. وكثير من هذه المشاعر يكون سلبيا ومحبطا ما قد يربك الأم ويسبب لها الانزعاج. لذلك يجب ان تتعرفي انت وزوجك على التغيرات النفسية التي قد تمرين بها بعد الولادة حتى تكونان على استعداد لمواجهاتها وطلب المشورة الطبية إذا استدعى الأمر.