|
صحة وغذاء / نشرت مجلة نيو ساينتس الطبية قائمة تضم 8 طرق لخسارة الوزن الزائد دون تعب.
يأكل البعض حتى التخمة تاركين خطط الحمية إلى الغد الذي لن يأتي. ويضعف الكثيرون ممن لا يتمتعون بالانضباط الذاتي والتصميم المطلوب لتخفيف تناول الحلوى والتوجه إلى صالة التمارين الرياضية،
ولكن يبدو أنه هناك حل لهؤلاء للمحافظة على وزن جيد والقاعدة الأساسية التي يجب أن نتذكرها هي أنه عندما تتناول طعاما زائدا عن حاجتك ولا تمارس الرياضة فسوف يزيد وزنك، ولكن هناك أدلة بارزة تشير إلى عناصر أخرى تتسبب بزيادة الوزن.
ففي العام الماضي اكتشف ديفيد أليسون في جامعة ألباما في بيرمنغهام أن حتى المخلوقات البرية من حيوانات وحيونات المختبر التي تخضع لحمية مضبوطة جيدا لعقود تزيد أوزانهم، وتوصل إلى خلاصة وهي أن ما يساهم في زيادة أوزان هذه الحيوانات يمكن أن يساعد في توضيح وباء السمنة لدى البشرز ويأتي هنا دور تحديد هذه العوامل التي يمكن أن تمنحنا طرق لمعالجة الوزن الزائد.
وتشير الدراسة إلى أن خسارة الوزن يمكن أن تتم بمجرد الاستلقاء وأخذ لقاح، كما أن الاسترخاء والراحة هي أفضل من ممارسة الرياضة في أجواء ملوثة، وهناك الأغذية ذات معدلات البروتين العالي التي ثبت أنها تخفف الوزن نتيجة منحها شعورا أطول بالامتلاء.
الخبر السار هنا هو أن الباحثين حول العالم بدؤوا بتحديد هذه العوامل التي تساهم في البدانة وزيادة الوزن مع اقتراح طرق لتجنب هذه العوامل بحلول بمعاناة أقل من الحمية أو ممارسة الرياضة.
لقاحات الزكام
تم مؤخرا الربط بين فيروس البرد أو الزكام والسمنة، واكتشف باحث في جامعة لويزيانا أن الفيروس adenovirus-36 (Ad-36) يرفع عدد الخلايا الدهنية في الجسم مع زيادة الدهون في هذه الخلايا، ووجد تضاعف فرص احتواء أجسام البدناء على هذا الفيروس بثلاثة مرات مقارنة بالأشخاص العاديين من أصحاب الأوزان المناسبة، مما يشير إلى تعرض البدناء حاليا أو سابقا لفيروس الزكام. كما خلصت دارسة أخرى إلى أن الأطفال ممن لديهم فيروس Ad-36 antibodies يزيد وزنها بمعدلات كبيرة عن الاطفال الذين لا تحتوي أجسامهم على الفيروس.
ويتواصل مفعول الدهون المرتبطة بالفيروس المذكور لسنوات عديدة ، كما جرى إثبات دور 10 ميكروبات في جعل الحيوانات أكثر بدانة. وإذا كانت بعض الأمراض تساهم في بدانة الأشخاص فمن الممكن اعتماد استراتيجية فعالة وبسيطة وهي بالتلقيح. تغليف الاطعمة تحتوي أوراق ومغلفات بعض الأطعمة على مواد تضر بالغدد وتخرب عملية الاستقلاب أو الآيض بسبب احتوائها على البيسفيرول وتجنب هذه التي تحمل عبارة PVC أو "Type 3 فهذه المواد المعطلة للغدد تجعل جسم الإنسان غير قادر على الاستفادة مما يتناوله من أطعمة ويؤدي ذلك إلى تراكم الدهون في الجسم.