|
صحة وعذاء /
تحت عنوان "كيف أصابت أمريكا أبناءها بالجنون" يروي الكاتب ديفيد غولدمان في صحيفة آسيا تايمز عن ما جرى في القطاع التعليمي في الولايات المتحدة.
فقد تبين لاحقا أن الكمبيوتر لا يساعد الأطفال على التعلم وأن الأدوية لا تساعدهم على التركيز، لأن الشركات التي تبيع الكمبيوتر والادوية اعترفت بالفشل في إثبات مزاعمها.
وأقر البروفسور المرموق آلان صروف في نيويورك تايمز، وهو مختص في نمو الأطفال أن أدوية اضطراب الإفراط بالنشاط ونقص الانتباه ADHD لدى الأطفال تضر بالثلاثة ملايين طفلا الذين يتناولونها دون مبرر سوى تسويق شركات الأدوية لها ولتلك الأعراض على أنها مرض يستدعي تعاطي الأدوية لدى الأطفال.
وتم تشخيص طفل واحد من بين كل عشرة أطفال اضطراب نقص الانتباه لدى الأطفال لبيعهم هذه الأدوية التي يتناولونها وتؤذي عقولهم. أظهرت نتائج الاختبارات التي نشرتها التايمز تراجع علامات المناطق التي استثمرت بكثافة بالتعليم الرقمي، ولم يخطر ببال مسؤولي الحكومة أن الكمبيوترات تتسبب باضطراب نقص الانتباه.
وتنظر شركات الأدوية وغيرها إلى الدماغ على أنه آلة يمكن تعديل وظائفها بالأدوية وتحفيز نموها بنماذج ذكاء رقمية. وها هي النتائج الفظيعة تأتي بجيل طبق عليه علم الدماغ، ليعاني من الأمية والجهل بالأرقام والرياضيات ومصاب بالقلق والغضب والتعاسة.
موقع لإحصائيات الإصابة باضطربات التركيز: http://www.statisticbrain.com/attention-deficit-disorder-adhd-statistics/