|
صحة وغذاء / اكتشف الباحثون في جامعة فيرمونت بالولايات المتحدة فصيلتي دم جديدتين، أطلقوا عليهما اسم فصيلة «لانغريز»، وفصيلة الدم «الثانوية»، سواء الموجبة أو السالبة.
والمعروف أن هناك أربع فصائل للدم البشري هي «أ، ب، أب، أوه» كما يعرف كل شخص إذا كان لديه عامل الدم الريزيسي الموجب أو السالب، لكن معظم الناس لم يسمعوا بفصيلتي الدم الجديدتين.
ومع ذلك فإن هذه المعلومات قد تشكل مسألة حياة أو موت بالنسبة لمن يحمل هاتين الفصيلتين، كما يقول الباحثون.
وفي حين أن المشكلات الناجمة عن عمليات نقل الدم تعود لندرة فصيلتي الدم «لانغريز» و«الثانوية»، فإن ذلك يعرض كثيراً من العرقيات البشرية للمخاطر. ويقدر الخبراء أن أكثر من 50 ألف ياباني لديهم فصيلة دم «ثانوية» سالبة، ويمكن أن يواجهوا مشكلات في عمليات نقل الدم، أو في عدم توافق الأجنة في أرحام أمهاتهم.
غير أن الأساس الجزيئي لهاتين الفصيلتين من الدم كان لا يزال لغزا غامضا، قبل أن يتمكن الباحثون الأميركيون الآن من فك رموزه، حيث اكتشفوا بروتينين في خلايا الدم الحمراء مسؤولين عن هذين النوعين غير المعروفين كثيرا من فصائل الدم.
وكان 30 بروتينا تم اكتشافها في السابق مسؤولة عن فصائل الدم الأساسية، مما يرفع العدد الآن إلى 32 بروتينا. ولاحظ الباحثون أن البروتينين الأخيرين المسؤولين عن فصيلتي الدم الجديدتين مرتبطان بمقاومة العقاقير المضادة للسرطان، لذلك فإن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون له تأثير على إيجاد علاجات محسنة لسرطان الثدي والأنواع الأخرى من الأمراض السرطانية.