|
صحة وغذاء / يتجه عدد من القنوات الخاصة ذات الاشتراك المشفر في الولايات المتحدة الأمريكية إلى منع بث بعض إعلانات المأكولات السريعة غير الصحية التي تستهدف الأطفال سواء على شاشات التلفزيون أو على الموجات الإذاعية أو المواقع الإلكترونية.
وذكر تقرير عن هذا الموضوع أنه من المنتظر أن تعلن الشركات عن هذه في واشنطن كل من ميشيل أوباما السيدة الأمريكية الأولى زوجة الرئيس باراك أوباما والرئيس التنفيذي لديزني بوب أيجر.
وتعاني الولايات المتحدة من مشكلة سمنة مستفحلة، حيث ثلث الأطفال الأمريكيين تقريبا يعانون زيادة في الوزن أو مشكلة سمنة.
وقال تقرير أصدره معهد الصحة عام 2006 إن إعلانات التسويق للأطعمة السريعة ساهمت في مشكلة السمنة لدى الأطفال.
وجاء قرار ديزني بعد أن أعلن مايكل بلومبرغ رئيس بلدية نيويورك خطة لحظر تقديم مشروبات سكرية تزيد على نصف لتر في معظم المطاعم والمسارح وعربات بيع المشروبات في شتى أنحاء مدينة نيويورك.
وسيؤثر الحظر الذي يهدف إلى محاربة السمنة على مشروبات تعتبرها شركة ماكدونالدز ”صغيرة”، وأغضب شركات الأطعمة والمشروبات التي وافق عدد كبير منها على اتخاذ إجراءات طوعية لتقديم أغذية صحية. وذكرت المصادر أن ديزني تنوي وقف إعلانات المأكولات خلال برامج الأطفال على شبكاتها أو على مواقعها الإلكترونية التي تستهدف الأطفال والتي تتجاهل أدنى متطلبات الغذاء الصحي.
ورفضت متحدثة باسم ديزني التعليق على نبأ الإعلان عن الخطة، وكانت شركة والت ديزني قد أعلنت عام 2006 إرشادات طوعية تحظر استخدام ميكي ماوس وشخصياتها المشهورة الأخرى في الدعاية لأطعمة لا تطبق الحد الأدنى من المعايير الصحية.
وتضع هذه الإرشادات قيودا على السعرات الحرارية والدهون والسكر في الأطباق الرئيسة والإضافية والمأكولات والمشروبات بين الوجبات الغذائية