|
أكد عالم مصري مرموق أن تناول الأطفال في الفئة العمرية من عامين إلى 12 عاماً أكثر من نوع بروتين في الوجبة الغذائية الواحدة يعد من الأسباب الرئيسية لإصابة بعضهم بمرض ضمور العضلات.
وقال العالم المصري المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير معامل أبحاث الحياة (لايف ساينس لاب) بالولايات المتحدة الأميركية لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن ضمور العضلات هو أحد أنواع أمراض المناعة الذاتية التي يقوم فيها الجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة موجهة ضد بروتينات الجسم.
وأوضح “إبراهيم” أن السبب في ذلك يرجع إلى أن الأطفال في تلك الفئة العمرية لا يستطيعون هضم البروتينات، فتتراكم على العضلات فيفشل الجهاز المناعي للجسم في التعرف على الأعضاء والأجزاء الداخلية الخاصة به، حيث لا يستطيع معرفة البصمة الوراثية الخاصة بخلايا الجسم فيتعامل معها باعتبارها غريبة عنه ويبدأ بمهاجمتها باستخدام الأجسام المناعية…بحسب “إربين بزنس”
وأضاف أن “هذا الكشف أدى إلى محاولة العلماء التغلب على هذه المشكلة الصحية بإخضاع المصابين لهذا المرض لعلاج تجريبي مما يعطي أملا كبيرا لهؤلاء المرضى في الشفاء من هذا المرض”.