وجد العلماء علاقة مباشرة بين الروح المعنوية التي تسود بين موظفي الشركات في مكان العمل وبين الأرباح التي تحققها هذه الشركات، واستنتجوا بعد دراسة مستفيضة أن سعادة فريق العمل يمكن أن ترفع الارباح.
وتعتمد الشركات الكبرى على نظام “فريد ريتشيلد” لقياس جودة الترويج وخدمة العملاء، لكن شركة “أبل” تستخدم هذا النظام لقياس فاعلية الموظفين في منافذ التجزئة، وما يجب القيام به لمعالجة مخاوف العملاء.

سعداء ومنتجون

رأى الخبراء أن إلقاء التحية على العاملين في بداية كل يوم مع لفتة تقدير، مثل المصافحة أو تقديم الخبز والقهوة مجانًا، يساهم في رفع روح الموظفين المعنوية، وبالتالي يزيد إنتاجيتهم.
أضافوا: “من المفيد عقد اجتماعات غير رسمية لحشد الهمم أو تنظيم عملية التنقل لتسهيل وصول الموظفين إلى عملهم”.

ويوصي الخبراء باستخدام مهارات الموظفين بشكل مناسب، وعدم تكليف الموظفين بمهام إضافية عندما يثبتون كفاءة عالية، بل تشجيعهم على تحمل المسؤوليات الموكلة لهم بفعالية ونشاط.
في الوقت نفسه، تدعو الدراسة أرباب العمل للتأكد من منح الموظفين الوقت من أجل تنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية، ما يشعرهم بالسعادة ويرفع مستوى انتاجيتهم.