|
تتسبب منتجات شائعة الاستخدام في المنازل مثل ألعاب الاطفال والأدوات البلاسيكية ومستحضرات التجميل والمكياج، بأمراض خطيرة مثل السرطان والربو والتشوهات الخلقية وضعف الخصوبة بل تشويه جنس الطفل بصفات الجنس الآخر من خلال اعتلال الخصية بحسب تحذير منظمة الصحة العالمية (لقراءة التقرير بالإنكليزية اضغط هنا).
http://www.who.int/ceh/publications/…/en/index.html
وتنبه المنظمة من مجموعة مواد كيماوية مثل ثنائي إيثيل هكسيل الفثالات Phthalates لها مضاعفات بالغة السوء على صحة الإنسان.
وتستعمل تلك المادة كملين للبلاستيك في حقائب الظهر المدرسية، وعلب وجبات الطعام وغيرها من المنتجات الموجهة للأطفال، لكنها أصبحت تنتشر على نطاق واسع حتى في ألبسة أشهر الماركات العالمية مثل فيكتورياز سكريت وزارا وغيرهما بحسب تقارير إعلامية نشرت مؤخرا.
ولا يقتصر وجود تلك المادة الخطرة على الألبسة بل يشمل لعب الأطفال والأرضيات البلاستيكية وحتى بطاقات الائتمان ومعظم المنتجات البلاستيكية التي تعمد على معالجة بتلك المادة.
وبحسب تقرير المنظمة فإن هذه المادة تهاجم الغدد الصماء وتربك عملها مما قد يؤدي لأمراض خطيرة ومميتة أحيانا مثل سرطان الثدي والبروستاتا والغدة الدرقية الجهاز العصبي في الأطفال وقصور الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال.