|
أكد العضو المنتدب لمجلس إدارة الشركة السعودية للمختبرات الخاصة (مطابقة) غنيم البقمي أن 90 بالمئة من ألعاب الأطفال التي دخلت السعودية قادمة من دبي العام الماضي كانت غير مطابقة للمواصفات والمقاييس حيث تحتوي على مادة الرصاص بنسب مرتفعة ومواد أخرى خطيرة وضارة على صحة الإنسان.
ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية اليوم الإثنين عن العضو غنيم البقمي قوله إن 2011 هو الآخر شهد مخالفة 90 بالمئة من العطور ومستحضرات التجميل التي دخلت المملكة العربية السعودية إلا أن الرقابة الشديدة وعمليات الفحص قلصت النسب إلى أقل من ذلك بكثير في العام الماضي.
وقال غنيم البقمي إن هناك كثيراً من البضائع المصنعة محلياً لم تخضع للفحص، حيث بدأت وزارة التجارة بسحب عينات عشوائية لفحصها في مختبراتها، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يتم التعاون مستقبلاً مع وزارة التجارة في فحص عينات من البضائع الموجودة في السوق والمصنعة محلياً بشكل عشوائي.
وفيما يتعلق بالبضائع المستوردة، قال “البقمي” إنهم يقومون بفحص عينات من جميع تلك البضائع بحيث يتم السماح للبضائع التي تحمل شهادات المنشأ بالمرور ويتم إجراء الفحص، بينما يتم حجز البضائع التي لا تحمل شهادات منشأ حتى تظهر نتيجة الفحص ومن ثم يتم السماح لها من عدمـه بعد ظهور نتيجة الفحص.
ولم يخف “البقمي” الضغوطات والاتهامات التي يتعرضون لها من بعض رجال الأعمال وأصحاب الشركات والبضائع التي تدخل السعودية حيث يتهمون بتعطيل حركة الشحن وتكدس البضائع في المنافذ خاصة الموانئ، مؤكداً أنهم في مختبراتهم يقومون بإنجاز أعمالهم في أوقات قياسية تمثل الوقت المتعارف عليه لفحص العينات وإجراء الاختبارات عليها للتحقق من مطابقتها للمواصفات.