|
ما هي أفضل طريقة للتصرّف، عندما يُرسل لكِ صاحب العمل أو المسؤول عنك أو المشرف عليك طلب صداقة على “الفيس بوك”؟ هل تقبلين الطلب أم ترفضينه؟ إن قبلت، قد تُظهرين له بعض المعلومات الشخصيّة التي ستندمين عليها في المستقبل؛ وإن رفضتِ، فقد يشعر المسؤول بالاستياء أو بأنّك تتجاهلينه، ما قد يُهدّد علاقتكما المهنيّة. ومع ازدياد شعبيّة هذا الموقع الاجتماعيّ، يُمكن للجميع الاستفادة من بعض النّصائح العمليّة، لتجنّب الاصطدامات غير المحبّذة، بين الحياة المهنيّة وتلك الشخصيّة.
ومهما كانت المعلومات التي تشاركينها عبر الإنترنت، تذكّري فقط أنّها تُصبح علنيّة وبمتناول الجميع. بالتالي، افهمي أنّه ليس من الضروريّ قبول طلب رئيسك مصادقته عبر “الفيس بوك”. ووفقاً لكلوديا كابورال، المستشارة في مجال “الإتيكيت”، يُمكن رفض أو حتّى عدم الاستجابة لهذا النوع من المطالب. وتضيف أنّه إذا سألك المسؤول عنك، فبإمكانك الإجابة بكلّ بساطة أنّك لا تمضين الكثير من الوقت على “الفيس بوك”، أو على أيّ نوع آخر من مواقع التواصل الاجتماعيّ، وأنّك تستخدمين تلك المواقع للتواصل مع الأصدقاء المقرّبين وأفراد العائلة فقط.
ها هي بعض النصائح والاقتراحات لمساعدتك على اعتماد إتيكيت “الفيس بوك”:
ـ إن توجّب عليك قبول طلب مسؤولك ومصادقته على الفيس بوك، فبإمكانك التراجع عن الموافقة بعض بضعة أيّام. ولا تقلقي، فلن يصله أيّ إشعار بسحب الصداقة.
ـ تجنّبي النميمة على صفحتك الخاصّة!
ـ تذكّري دائماً أنّ مواقع التواصل الاجتماعيّ هي مكان مفتوح لزملائك في العمل ورؤسائك. وبإمكان جميع أولئك معاينة كلّ تعليق تقومين به، سواء أكان التعليق إيجابيّاً أم كان سلبيّاً.
ـ أبقي ألبومات الصور الشخصيّة خاصّة.
ـ لا تنسي أنّ صفحة “الفيس بوك” الخاصّة بك تمثّلك أنت فقط!
تذكّري هذه النّصائح جيّداً، عند تحميل الصّور أو عند عرض تعليقاتك المتعلّقة بشؤونٍ شخصيّة أو مهنيّة.