|
يُجمع الأطباء وعلماء النفس على أهميّة الضحك ودوره في الترفيه عن النّفس، حتى بات وسيلة تشفي من أمراض عدّة.
ولكن للمزاح بعض القواعد التي ينبغي إتباعها، تلافياً لتجاوز حدود اللياقة، أو التعرّض لموقف محرج أو حتى لخلاف:
1 ـ التفتي إلى توقيت إطلاق المزاح كخطوة أولى، إذ يجب ألاّ يكون عند وقوع أحد في مأزق أو تعرّضه للنقد أو للملاحظة.
2 ـ احترمي مكانة الأشخاص، فليس المزاح محبّذاً مع ذوي المقامات الدينيّة والرسميّة ومع من يكبرونك في السنّ.
2 ـ عليك بالتنبّه إلى بعض الإشارات التي قد تُنذرك بضرورة التوقّف عن المزاح. فحين يتلوّن وجه أحد الجالسين برفقتك بالإحمرار، خجلاً أو غيظاً، خذي ذلك على محمل الجدّ.
3 ـ قدّمي اعتذاراً إن سنحت لك الفرصة وحاولي تغيير الموضوع.
4 ـ لا تتخذي من الأوضاع الاجتماعيّة، أو الصحيّة، أو العائليّة للآخرين عذراً للتهكّم والسخرية، لأنّها ـ وإن أثارت ضحك مَن حولك ـ ستترك عنك انطباعاً سيّئاً لديهم.