|
الثرثرة مشكلة نعاني منها في يومنا هذا، في كلّ مكان، وخصوصاً العمل.فكيف نتعامل مع الشّخص الثرثار، كي يكفّ عن إشراكنا في أحاديث لا تعنينا؟
موقع “سيدتي نت” يُقدّم لك نصائح عدّة في هذا المجال:
ـ قاطعيه في منتصف حديثه، وعندما يُحاول استعادة أنفاسه، قولي له: “يا سيّد فلان، ألسنا بعيدين عن الموضوع المتّفق عليه؟”. في هذه الحال، قد يشعر الثرثار بعدم اهتمامك بالحديث الذي يرويه، وإن حالفك الحظّ فسوف يكفّ عن محادثتك بأمور لا تعنيك وتُسبّب لك المشكلات في كثير من الأحيان، خصوصاً ما كان منها في إطار “القيل والقال”، لا سيّما في أماكن العمل، التي تؤدّي إلى سوء تفاهم بين المعنيين.
ـ أثبتي للشخص الثرثار أهميّة الوقت بالنسبة إليك، وأنّك حريصة عليه. ففي أماكن العمل، يُهدر الوقت مقابل التحدّث عن خصوصيّات الآخرين. وعندما يُحاول الشّخص الثرثار التقدّم نحوك للتحدّث، قاطعيه، وأظهري له كم أنت منشغلة بأمور أهمّ من حديثه، وبأنّ الوقت يُداهمك وتُريدين إنهاء عملك بأسرع وقت ممكن.
ـ أسلوب آخر يُمكن التعاطي به مع الشّخص الثرثار، وهو إظهار الشعور بأنّك غير مرتاحة إلى بعض أحاديثه، وذلك بالنظر إلى ساعتك. ومن خلال هذه الحركات، سيشعر الثرثار بعدم أهميّة حديثه وكلامه، وسيتوقّف عن إدخالك في أحاديثه التي لا تنتهي.
ربّما يتفاجأ البعض من هذه التصرّفات كونها لا تُشبه فنّ الإتيكيت، ولكن في حالات التعامل مع الثرثارين، لا بدّ من صدّهم وإبعادهم عنّا، حتّى لا نُقحم أنفسنا في أمور لا تعنينا.