أكد الباحثون أن الأورام السرطانية التي تصيب القولون تتماثل مع تلك التي تصيب المستقيم بحسب دراسة جنينية تحليلية على عينات من أنسجة سرطانية.

كما قام الباحثون من مشروع أطلس العوامل الوراثية للسرطان بتحديد نوع جديد من التحورات الجينية التي قد تساهم في الإصابة بسرطان القولون وقد تم نشر هذه الدراسة في جريدة الطبيعة.

وقام الباحثون بتحديد ثلاث جينات جديدة ربما تكون أيضاً مسببة لهذا المرض.

كما تمكن الباحثون من الكشف عن جينين آخرين تحورا إلى سرطان قولون وربما يثبت أنهما هدف كامن لعلاجات جديدة.

وقال د. فرانسيس كولينز مدير المعهد القومي للصحة “إن الكشف عن الطبيعة الجينية الحقيقية لسرطان القولون والمستقيم يمثل إنجازاً في محاولتنا لفهم أساسيات المرض”.

وأضاف أن البيانات والمعلومات التي اكتسبها الباحثون سوف تساعد على تغيير تشخيص وعلاج بعض أنواع من السرطان.

وأضاف د.هارولد فارموس مدير المعهد القومي للسرطان قائلاً: “بينما قد يستغرق الأمر سنوات لترجمة هذه البيانات الجينية الحديثة لسرطان القولون إلى استراتيجيات علاجية جديدة وطرق مراقبة, هذه المعلومات الجينية سوف تمثل دون شك نقطة انطلاق لتحديد ما هو مفيد إكلينيكياً لمرضى سرطان القولون..”.

ويمثل سرطان القولون رابع أكبر الأمراض السرطانية شيوعاً بالولايات المتحدة وفقاً لبيانات المعهد القومي للسرطان.