|
أظهرت دراسة حديثة أن قياس مستويات البروجسترون لدى النساء اللاتي لديهن آلام أو نزيف خلال المرحلة الأولى من الحمل قد يساعد في تحديد فيما إذا كان الحمل قابل للاستمرار أم لا وان يكون الحمل قابل للاستمرار يعني وجود توقعات معقولة والتي سوف تنتج جنين على قيد الحياة.
والبروجسترون هو الهرمون الذي يلعب دور مهم في الحمل ويعاني حوالي ثلث النساء من النزيف المهبلي أو الألم في بداية الحمل.
ويتم استخدام تصوير الموجات فوق الصوتية لتحديد استمرارية الحمل ولكن هذا الفحص قد يكون في بعض الأحيان غير حاسم قام الباحثون بتحليل نتائج 26 دراسة تضمنت أكثر من 9,400 امرأة حامل.
سبعة من الدراسات تضمنت نساء يعانين من الألم أو النزيف وكانت نتائج تصوير الموجات فوق الصوتية غير حاسمة.
و19 دراسة تضمنت نساء مصابات بالنزيف أو الألم ولم تجرى لهم فحوصات الأمواج فوق الصوتية وأظهرت التحاليل أن قياس البروجسترون لوحده للنساء المصابات بالألم أو النزيف في فترة بداية الحمل قد يفرق بين قابلية استمرار الحمل أو عدم استمراريته
بينما كانت النتائج بعد إجراء تصوير الأمواج فوق الصوتية غير حاسمة وكانت نتائج فحص البروجسترون للنساء المصابات بالألم أو النزيف واللاتي لم يجرين تصوير الموجات فوق الصوتية اقل دقة في توقع استمرارية الحمل وقال الباحثون ان انخفاض مستويات البروجسترون قد تحدث في بعض الأحمال المستمرة وان فحص البروجسترون يجب أن يتم استخدامه مع فحص أخر لزيادة الدقة التشخيصية