|
كثيرون هم الآباء الذين يلجأون للأكاذيب البيضاء، بهدف تقويم سلوك أبنائهم وحمايتهم أو تشجيعهم.. وربما لدفعهم للتصرّف بشكل لائق! وآخرون لا يكذبون لكنهم يشطحون بخيالهم، ويصبغون كلامهم وأجوبتهم بصفات غير حقيقية لجلب السعادة لهم خاصة وقت اللعب والطعام.
شارك في هذا الاختبار، لتكتشف أي نوع من الآباء أنت؟ هل تسرح بخيالك أمام طفلك؟ أم تلتزم بالحقائق واضحة جلية؟
1- هل تضم حكاياتك مخلوقات وهمية؟
أ- لا ب- أحيانا
2- تناول طعامك كله لتصبح الرجل الأقوى.. السوبر مان.. جمل تنطق بها؟
أ- لا ب- وسيلة لإقناعه
3- هل تهرب من أسئلة ابنك المحرجة بسرد إجابات وهمية؟
أ- لا ب- مرات كثيرة
4- هل تبث الرعب والخوف في قلبه لتجبره على طاعتك؟
أ- لا ب- مرات قليلة
5- هل تختلق الأكاذيب خوفًا عليه من الخروج من مرحلة الطفولة والبراءة؟
أ- لا ب- أحيانًا
6- التزام الأب بالصدق والوضوح يزيد من تقارب الابن وثقته فيه:
أ- حقيقة مؤكدة ب- أسعى لهذا
7- سرد الحقائق والبعد عن الخيال يقيه مخاطر التعوّد على الكذب:
أ- نعم ب- إلى حد كبير
8- «السبانخ للرجل الأخضر».. «الخطأ يذهب بك للبوليس».. «نشتري المولود الجديد».. أكاذيب ليست بيضاء:
أ- نعم ب- إلى حد كبير
النتائج:
الأب القدوة
إذا كانت معظم أجوبتك «أ» – أكثر من 5:
أنت أب واعٍ.. حنون.. حازم.. صريح.. ترسم لابنك مستقبلاً مشرقًا، وتريد له كل الصحة والعافية والحماية والالتزام بالسلوك القويم.. دون كذب أبيض، أو خيالات تُغلف بها قصصك وحكاياتك، أو تهرب بها من أسئلته المحرجة، فالإحصاءات أثبتت أن الآباء يكذبون على أبنائهم 300 مرة خلال فترة التنشئة الأولى، وجميل منك معرفتك أن لكل مرحلة عمرية ما يناسبها من مفردات، وأن الحقيقة كاملة لا ينبغي أن تصل للابن بمجرد السؤال عنها، كل هذا يدفعه إلى أن يشب دون مخاطر تربوية؛ لأنك في النهاية قدوة له بكلامك وسلوكك.
الكذب الأبيض
إن كانت معظم أجوبتك «ب» – أكثر من 6:
أنت -معذرةً- أب لا يستطيع وضع حدود فاصلة بين حقائق يتحدث بها، وأوهام وخيالات يسرح بها خلال حديثه وتعاملاته.. ابنك يحبك، يرحّب باللعب معك، يستمتع بحكاياتك، ويجلس بجانبك وقت الطعام والشراب.. فلماذا لا تنعم بهذا التقارب وتتجاوب معه وتستغله لصالحك كأب؟
الجسم يحتاج للطعام مثل البنزين للعربة، والمولود يأتي للدنيا بحب الأب والأم معًا، والقصص الجميلة كثيرة دون اللجوء إلى الشخصيات الوهمية والخرافية.. المخيفة أحيانًا، ولماذا لا تخبره بأن الآباء يسعدون بتقديم الهدايا لأبنائهم بدلاً من شخصية «بابا نويل»، أحذرك.. ابنك سيتعلم الكذب إن لم تتوقف أنت عن مزج كلامك بالخيال.