|
الطفل (الطفلة مؤنثه) يطلق في العادة على الإنسان منذ ولادته وحتى قبل مرحلة المراهقة. ويسمى الطفل الذي يبلغ عمره بين ثلاث وست سنين الشهدر.
أما الولد فاسم لكل ما ولد، يطلق على الذكر والأنثى والمثنى والجمع كما قد يجمع. حسب تعريف الأمم المتحدة فإن الطفل هو كل من لم يبلغ الثامنة عشرة من العمر
نمو وتطور الطفل: الطفل في مرحلة الطفولة يظهر أكثر التطورات في حياته. ففي خلال السنة الأولى يتطور الطفل في كل شيء. يبدأ الطفل بالاستجابة لبيئته ويتأقلم معها. فهو يحاول أن ينظم ويغير في الوظائف والقدرات الكامنة لديه ليصبح إنسانا صغيرا كاملا. إن الأب أو الأم لا يستطيعان تحديد أهداف لطفلهما كالطول المطلوب أن يصله الطفل والوزن الذي يجب أن يزنه والقدرات التي يجب أن تكون لديه. فهذه الأمور فردية يتميز بها كل فرد عن غيره. فعلى الآباء أن لا يهتموا بهذه، وان كان الطفل لا يمتلك الصفات المطلوبة، فان هذا الشعور المقلق قد يؤثر على عواطف الطفل مما يجعله مفرط الحساسية. يجب على الآباء ان يشعروا بارتياح وأن يمنحوا الطفل العطف والاهتمام لكي يستطيع هذا الطفل أن يحقق الحد المثالي من التطور
الرضاعة: وهي تبدأ منذ ولادة الطفل وحتى وصوله لعمر عامين في المتوسطأو اقل وهى تسمى مرحلة الرضاعة من البزة
أما بيولوجيا، فالطفل هو أي شخص لا زال في طور النضوج من مرحلة الرضاعة وحتى مرحلة البلوغ
تغذية الطفل: من المعلوم أن للتغذية السليمة أثراً في صحة الطفل وتوافقه النفسي وسلوكه السوي. وتعتبر عملية تغذية الطفل من العمليات الحيوية الهامة في مرحلة الطفولة المبكرة، التي يعتبرها كثير من العلماء مرحلة التكوين السليم للطفل. وهناك كثير من مشكلات السلوك التي تنبع أساساً في مواقف مرتبطة بالطعام. «إن تناول الطعام له مواقف ومعاملات معينة تكاد تكون ثابتة في جانب الوالدين»، وإن الطفل يرد بالتالي على هذه المعاملات والمواقف بأسلوب أو أساليب معينة تكون في الغالب لا شعورية ودالة على بعض المشكلات. ولا يقتصر أثر مشكلات التغذية على الناحية النفسية – رغم أهميتها – فقد تتعدى ذلك إلى التأثير على صحة الطفل وسلامة بدنه وتكوينه الجسمي ما ينعكس بدوره على توافقه النفسي