|
في إحصائية لمعهد سيناك البرازيلي للدراسات الاجتماعية، فإن نسبة 40% من الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين أربع وسبع سنوات، يحملون أفكاراً سيئة تقلق الأبوين في بعض الأحيان؛ ولكن ذلك لا يعني بأن الطفل شرير أو أنه سيصبح شريراً عندما يصل سن البلوغ.
وقال تقرير مصاحب للإحصائية، التي أجريت مع نحو ألفي أم وأب في مدينة ساو باولو، إن حمل الطفل لأفكار سيئة أو شريرة في هذا العمر أمر طبيعي، وبخاصة في ظل وجود الإنترنت وألعاب الفيديو، التي تدور حول العنف، ولكن الطفل يبدأ بالتحسن عند بلوغه سن العاشرة من العمر، عندما يجد بأنه ليس لهذه الألعاب صلة بالحياة الحقيقية للناس وأنها مجرد تسلية.
وأضاف التقرير إن نسبة 40% من الأطفال يحملون أفكاراً تبدو غريبة جداً في بعض الأحيان، ولكن ذلك نتاج خيال خصب. من بين الأفكار السيئة، التي يحملها بعض الأطفال استناداً إلى هذه الإحصائية تقييد الناس بالسلاسل وإطلاق النار على الآخرين، والاعتقاد بأن كل الناس أغبياء، أو التصور بأن لكل الناس رائحة فم كريهة!
وأوضح التقرير بأن النسبة الكبرى من هؤلاء الأطفال، يعتبرون أذكياء في الدراسة ولهم خيال خصب. وبعضهم يعتقدون أيضاً بأن أمهاتهم وآباءهم قذرون عندما ينامون في نفس السرير وإلى ما هنالك من أفكار غريبة.
ونصح التقرير الأمهات والآباء بعدم القلق حيال هذا الموضوع، مؤكدا بأن بعض هؤلاء الأطفال الذين يحملون أفكاراً سيئة وشريرة، يصبحون في الكبر من أكثر الناس طيبة.