المدونة
خجولة لكني أحب!
نشرت في: 22 ديسمبر 2012 من قبل لا يوجد تعليقات

السلام عليكم خالة حنان..

أنا فتاة جامعية عمري 21 سنة أبغى أحكي لك عن مشكلتي؛ يمكن لأرتاح.. أو للبحث عن الحل.

أنا اسمي حنان، من النوع الخجول، خجلي ليس مع البنات، حسب ما أظن، ولكن الأخص مع الشباب. وقد وقعت في حب شاب من الجامعة بدون أن يعرف أنني أحبه، ومع ذلك أنا في شك من أمري.

لا أدري هل هذا حب أم إعجاب؛ لأنه إنسان خلوق، مؤدب، واثق من نفسه، مش بتاع بنات! أنا من النوع الذي لا يتكلم مع الشباب، دائرة تحركاتي محصورة بين البنات، وحتى الآن لم أتكلم معه، ولهذا ليس من السهل أن يعرف مشاعري. لكني أشتاق له، وعندما أراه أرتاح.. من فضلك أبغى حلاً، كيف أتصرف؟
حنان

الحل
1. لابد لخالة حنونة من تحية ابنتها حنونة الهنونة؛ لرزانتها وعقلها الكبير!

2. لابد أيضًا من القول إن ابنتي الحلواية حنوناية عاقلة جدًا، وهي تفرق بين مشاعرها وبين السلوك الخاطئ. أي أنها لم تجعل من عواطفها أمرًا لحوحًا كما تفعل البنات؛ مما يجعل الكثيرات يتسرعن في التعبير عن عواطفهن، فيظن الشباب بهن الظنون الوحشة!!

3. أقول أيضًا لابنتي الغالية؛ إن عمرها يساعدها على التفكير الذكي والنبيل، فهي ليست في أول سنوات مراهقتها بل هي في الجامعة، وهذه مناسبة؛ للتعرف على أنواع الناس واكتشافهم أيضًا.

4. إذا وجدت هذا الشاب من النوع الرزين والعاقل، فلا بأس من إيجاد طريقة لتكوني ضمن دائرة قريبة منه، سواء عبر المكتبة أو النشاطات الجامعية، وهذا ليس عيبًا، ولا يعني أنك تلاحقينه.

5. المهم أن تمتعك بالحياء يجب ألا يصبح خجلاً مبالغًا به، فيمسح شخصيتك ويعوقك عن التعبير عن نفسك وأفكارك.

6. إذا قمت بهذه الخطوات فتأكدي من أن إحساسك سيصله، ولو من دون كلام؛ لأن العواطف النبيلة والبريئة لابد وأن تصل بطريقة ما.. ومن يدري، فربما يكون لك نصيب بهذا الشاب، وترتبطان في خطوبة وزواج إن شاء الله.

7. نصيحة أخيرة، فكري أن الفتاة الناجحة والمتفوقة تلفت نظر الجميع، وتكون في موقع قوة؛ حتى لو كانت خجولة، وأنت قادرة على أن تكوني هذه الفتاة، فلا تضيعي فرصتك..

إضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

البحث
  • تابعونا على
مجلة حوامل النسائيه , موقع حوامل
© 2024 جميع الحقوق محفوظة