|
يشعر كثير من الآباء والأمهات بالخجل عند التطرق لموضوع الجنس مع الأبناء المراهقين. هذا يعتبر شائعا في المجتمعات الشرقية بشكل خاص، لكن في الغرب تخف المشكلة ويتحدث الآباء بشكل أكثر انفتاحا عن موضوع الجنس.
السن الخطيرة
يمثل سن المراهقة مرحلة حساسة وصعبة في كثير من جوانب حياة الشبان والشابات ويأتي على رأس ذلك موضوع الجنس. وفي هذا الوقت بالذات فان هناك إغراءات كثيرة تؤدي إلى وقوع المراهقين في فخ الجنس الخاطئ، الذي قد تكون له عواقب وخيمة.
ويعتبر الأمر أكثر خطورة وحساسية بالنسبة للبنات المراهقات، اللواتي قد يقعن ضحايا لإغراءات شبان، يسعون بشكل دائم للإيقاع بهن.
وقال باحثون اجتماعيون برازيليون أنه أمام الإغراءات والأساليب المتعددة، التي يتبعها الشبان المراهقون للإيقاع بالفتيات الصغيرات، يصعب أحياناً أو لا تعرف الفتاة المراهقة، كيفية التعامل مع موقف تتعرض فيه لإغراءات شاب يطلب منها ممارسة الجنس.
طرق ذكية
أوضح هؤلاء الباحثون بأن هناك طرقا ذكية تستطيع الأم اتباعها وشرحها للبنت المراهقة لكي لا تقع ضحية شبان لا يريدون منها شيء سوى الممارسة الجنسية.
فما هي هذه الطرق، التي يجب أن تعلمها الأم لابنتها على شكل طلب وجواب؟
شاب مراهق لفتاة مراهقة: إذا كنت تحبينني بالفعل، فانك ستمارسين معي الجنس.
جواب الفتاة المراهقة: إذا كنت تحبني بالفعل، فإنك لن تدفعني إلى فعل شيء أنا لا أشعر بالراحة لممارسته.
شاب مراهق لفتاة مراهقة: كل الناس يمارسون الجنس.
جواب الفتاة المراهقة: لا، الأمر ليس كذلك. فهناك كثير من الناس يتحدثون عن الجنس وممارستهم له، لكي يؤثروا على الأصدقاء.
شاب مراهق لفتاة مراهقة: سأموت إذا لم أمارس معك الجنس.
جواب الفتاة المراهقة: كلا، لن تموت. هناك أناس لا يمارسون الجنس لسنوات ولا يموتون، بما فيهم أنا.
شاب مراهق لفتاة مراهقة: إذا لم تمارسي معي الجنس، سأبحث عن أخرى لأحصل على ذلك.
جواب الفتاة المراهقة: الآن أدرك بأنك لا تعطي أي أهمية لي.
شاب مراهق لفتاة مراهقة: أنت لم تمارسي الجنس حتى الآن إذن هناك عيب ما فيك.
جواب الفتاة المراهقة: أنا لست على عجلة، لأن ذلك سيحدث عندما أتزوج.
شاب مراهق لفتاة مراهقة: الجنس ممتع أليس كذلك؟
جواب الفتاة المراهقة: لحظات قليلة من المتعة لا تساوي ثمانية عشر عاماً من المسؤولية.
شاب مراهق لفتاة مراهقة: أنت تخافين من أهلك.
جواب الفتاة المراهقة: أنا أحترم أهلي ولا أخاف من أحد.
أجوبة مقنعة:
أكد الخبراء البرازيليون في دراستهم التي كان عنوانها: “المراهقون والجنس” بأن تعليم الفتاة الأجوبة المذكورة أعلاه يجعلها واثقة من نفسها، وتشعر بأنها ذكية أمام شاب يريد منها الجنس فقط من دون أي عواطف أو مقدمات.
وقال الخبراء إن تعليم الفتاة هذه الطرق لا يدعو أبداً للخجل، لأنها أجوبة منطقية ومناسبة، وتجعل المراهق يفكر كثيراً، قبل أن يعيد طلبه للفتاة المراهقة لممارسة الجنس.