|
بالرغم من استعدادات الكثيرين في أنحاء العالم لاستقبال “نهاية العالم” هذا اليوم الحادي والعشرين من ديسمبر( كانون الأول)، فإنها لم تقع حتى الآن.
وهذا اليوم هو نهاية التقويم لدى حضارة “المايا” القديمة التي بلغت أوج تألقها في القرن الثالث الميلادي واشتهروا ببراعتهم في علوم الفلك والرياضيات ورصد الأحداث فقد توصلوا إلى قياس طول السنة بنسبة خطأ لا تتجاوز الثانيتين ، وتتضح براعتهم بوضع ما يعرف بـ (تقويم المايا) الذي استطاعوا من خلاله التنبؤ بالفيضانات و الخسوف و الكسوف وقد توقعوا فيه أن ينتهي العالم في 21 ـ 12 ـ 2012.
واجتمع المؤمنون بنهاية العالم في المكسيك قرب الآثار المتبقية من حضارة “المايا” وفي مواقع يعتقد بأنها أماكن روحية أخرى في أنحاء العالم، بهدف المشاركة في رؤية ما يسمى “نبوءة المايا”.
وكانت قد قبضت الشرطة الصينية على مئات من أعضاء جماعة مسيحية تؤمن فيما يبدو بتلك النبوءة.
وفي المناطق الروسية انكب الناس على شراء الشموع وعلب الكبريت.
وفي هولندا، تم بناء سفينة. إذ يتوقع أحد سكان البلاد أن تنغمر هولندا تماما تحت الماء، لذلك قام بإنشاء مأوى عائم لـ50 شخصا.
أما في الصين، فيقوم أعضاء طائفة “الله العظيم” بتشجيع الناس على الايمان والتوبة، وإلا فإن العقاب على الذنوب سيكون لا مفر منه.
وفي المقابل ،رفض علماء سعوديون الخوض فى وقت الساعة، واعتبروا ما يتردد فى الغرب “تخاريف” لا سند لها من صحيح القرآن الكريم والسنة النبوية .
يذكر ان وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” اكدت أن يوم 21 ديسمبر ليس نهاية العالم كما يتردد، وإنما يوم حدوث ظاهرة “الانقلاب الشتوي” وهو حدث فلكي يحدث عندما تكون الشمس عند أكبر مسافة على طرف مستوي خط الاستواء.