|
آثارت حادثة اعتقال السلطات المصريَّة للفنان السعودي حسن عسيري، جدلاً واسعاً بعد أن قام بضرب حلاق مصري يدعى رشيد محمود حسين، يعمل في أحد فنادق القاهرة الفخمة، والذي تحدث مع العسيري بلغة هجوميَّة مستفزة غير لائقة ضد سياسات السعودية، وأنَّها مساعدة في الفتنة المصريَّة القائمة، فحاول عسيري تجنب حديثه عدة مرات، كما صرّح في التحقيقات وأعطاه فرصاً متتالية لإسكاته وعدم الالتفات أو التجاوب معه، إلا أنَّ استفزاز الحلاق فجّر قنبلة الضغط والصبر لدى الفنان، واضطر إلى دفعه وتوجيه ضربات ولكمات على وجه الحلاق، وقد أفرجت عنه الشرطة المصريَّة بكفالة ماليَّة كبيرة، ومن المفترض أن تعاد محاكمة العسيري بتهمة الاعتداء على مواطن، ودفع تعويض مالي حتى يتنازل الحلاق عن القضيَّة.
يذكِر أنَّ ساعة وقوع المشاجرة، كان هنال شهود أقروا وأكدوا أقوال العسيري، وهم سوري مقيم في الفندق و3 مصريين يعملون في الصالون نفسه الذي حصلت فيه المشاجرة. وهناك من يقول إنَّ الحلاق المصاب في العناية المركزة في إحدى مستشفيات القاهرة.
وقد وصل الأمر إلى موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وأبدى المغردون السعوديون آراءهم في وسم حسن عسيري يهشم وجه حلاق، واستغرب البعض من ردة فعله، حيث معظم مسلسلات عسيري تتناول قضايا تمس الفساد الاجتماعي، ما فسره البعض بالمتناقض. ووصفه أحدهم بـ (ممثل سيئ، ملاكم جيد). العسيري معروف بأنَّه ممثل ومخرج ومؤلف ومنتج، وهو مالك شركة الصدف للإنتاج الفني، وقد شارك في أعمال كوميديَّة ودراميَّة هزّت المجتمع السعودي من أهمها مسلسل أسوار.