|
عيد طفل يمني عمره 13 شهراً، مقيم بشكل نظامي في السعوديَّة، توفي والده، فتجرَّع مرارة اليتم وفقدان المعيل وهو ما زال غضاً.. تجول عيناه وسط أوجه من الأشقاء وأبناء الأب لا يدري أيهما يكفيه أهوال الدهر.
لكن سرعان ما عاشت أمه بعد وفاة الزوج والأب، صراعات مع أبناء زوجها، خاصة مع الابنة الكبرى، ليتحمل الطفل سعيد ما كان يدور بين أبناء أبيه وأمه من حقد وكراهية لأمة، فتعرَّض للحرق والكي في جبينه ويديه وخديه، ما أصابه بحروق من الدرجة الثالثة، ورغم ذلك فالفاعل مجهول لعدم توفر الأدلة.
بعد أن نشرت «سيدتي» قصة الطفل سعيد في عددها (1652)، تجاوب إنسانياً ومهنياً صديق المجلة الدكتور ممدوح عشي، استشاري جراحة التجميل والحروق والليزر، ليتكفل بعلاج الطفل سعيد جراء الحروق التي تعرض، عله يضمد شيئاً من جراحه ولو ظاهرياً.