|
إن حليب الأم هو الطعام المثالي لرضيعها، فله خصائصه التي تميزه بحسب احتياجات الرضيع الغذائية التي يتطلبها نموه المثالي. فهناك دراسة انكليزية أظهرت أن الأطفال الخدج المرضعين حليب الأم يتمتعون بنسبة ذكاء أعلى من الخدج المرضعين حليباً صناعياً (بقري أو نباتي).
كما أن الحليب البشري بسبب تركيبه الغذائي سهل الهضم ولا يسبب الغازات والإمساك، لأنه يحتوي على مقادير متناسبة لحاجة الطفل الرضيع من اللاكتوز (سكر اللبن) وبروتينات وأحماض دهنية.
ويضاف إلى أن نسبة كبيرة من الأمهات، حسب توضيح موضي عبدالمجيد بترجي، عضوة في البورد العالمي لاستشاريي الرضاعة الطبيعية يتركن الرضاعة الطبيعية لعدم وجود المؤازرة والدعم الصحيح. ورغم ذلك فإن المجتمعات الأجنبية أكثر تمسكاً بالرضاعة الطبيعية، لاعتمادهم على إثباتات علمية تؤكد أفضلية الرضاعة الطبيعية على الرضاعة الصناعية.
حليب الأم له فوائد متعددة للطفل الرضيع منها:
1. أقل احتمالاً للتسبب في الحساسيات.
2. فيه العديد من المعادن والفيتامينات والأنزيمات المساعدة على الهضم.
3. فيه مكونات تعطي مناعة للطفل وتساوي مناعة الأم.
4. فيه مضادات حيوية تجعل الرضيع أقل عرضة لإلتهابات الأذن والنزلات والإلتهابات المعوية والتنفسية.
5. مكوناته تجعل الطفل أقل عرضة لفرط الوزن والسمنة و أقل إصابة بفرط الكوليسترول وتصلب الشرايين ومرض السكر بعد البلوغ.
6. وجد أن تسوس الأسنان أقل عند الأطفال المرضعين طبيعياً وذلك لقلة السكر في حليب الأم.
7. موجود في أي وقت وأي مكان ومتوفر عند الطلب بأقل تكلفة على الأم.
8. يتمتع دوماً بدرجة الحرارة الصحيحة، وهو طازج ونظيف تماماً ولا يحتاج إلى تعقيم.
8 . عملية المص من الثدي تساعد على نمو عضلات الفك وعظام وجه الرضيع ككل.