|
أثار تسويق منتج «شامبو»وترويجه بوساطة مندوبات، غضب أمهات طالبات جامعة الدمام، والمطالبة برفع دعوى قضائيَّة ضد المندوبات اللائي قمن بتصوير بناتهن داخل مقر الكليَّة من دون حجاب.
وعبرت إحدى الأمهات لصحيفة “اليوم”، أنَّ ابنتها استاءت بسبب دخول فريق لتسويق أحد المنتجات التجاريَّة بكليَّة العلوم الصحيَّة بالدمام، وقيامهن بتصوير فيديو للطالبات أثناء تعريفهن بالمنتج، حيث إنَّ الخوف من انتشار هذا الفيديو وآثاره السلبيَّة سيشكلّ لنا هاجساً، منوهة إلى أنَّه لا بد من قيام الجامعة بحل جذري لهذه القضيَّة التي قد تؤدي إلى مشكلات اجتماعيَّة كبيرة.
وأضافت والدة طالبة أخرى في الكليَّة موضحة وجهة نظرها: من المفترض عدم دخول أي جهة أو طالبة بأجهزة تسجيل الصوت أو التسجيل بالفيديو إلى داخل كليات الطالبات للحدِّ من المشكلات التي قد تحدث نتيجة ذلك، خاصة عند انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر برامج الاتصال المنتشرة في الآونة الأخيرة، ولا نعلم لماذا تتساهل الجامعة بالسماح بدخول الأجهزة المتنوعة لتصوير الفيديو، فنرجو من إدارة الجامعة التدخل لحل هذه المشكلة بشكل عاجل مع مندوبات الشركة اللاتي قمن بالتصوير، ولا بد من طمأنتنا نحن كأولياء أمور، وحل المشكلة جذرياً، والتأكد من أن التصوير لم ينسخ ولم ينتشر في أي مكان.
وسبق أن قامت الطالبات في الكليَّة نفسها بتقديم شكوى ضد أعضاء هيئة التدريس، الذين قاموا بأخذ صورة جماعيَّة مع طالبات التسويق، الأمر الذي عبَّر عنه مدير العلاقات العامَّة والإعلام، المهندس إبراهيم الخالدي، الذي لم يقم بالتعليق على الخبر الحالي، بأنَّ تلك الصورة أُخذت من أجل التعبير عن اجتهاد الطالبات، وهو أمر لا تقر به سياسة وأنظمة اللوائح في الجامعة.