|
رغم استنكار واستغراب الأهل والأقرباء وكل من حولها، تواصل زوجة سعودية البحث عن زوجة ثانية لزوجها بشرط أن تكون متفرغة تماماً له، وبررت الزوجة لمن استغرب قرارها الذي اتخذته ولا نية لها بالتراجع عنه _كما تقول_ بأنها تريد التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وتعطي زوجها حقاً من حقوقه، والتي ذكرت في القرآن الكريم، وهي أحقية التعدد، وقالت: إنها اتخذت هذا القرار بعد أن وجدت نفسها غير متفرغة تماماً للاهتمام بزوجها كما كانت تفعل في السابق، وشعرت بأنها مقصرة بحق هذا الرجل الفاضل. واعترفت أنّ تقصيرها ناتج عن انشغالها بتربية أولادها وخدمتهم، وأنها لن تتراجع عن القرار الذي اتخذته، وستبحث حتى تجد الزوجة الثانية المناسبة لزوجها، وستعمل بما يرضاه الله وشرعه فالتعدد حق من حقوق الزوج.
يذكر أنّ قرار الزوجة السعودية بتزويج زوجها جاء متزامناً مع الحملة التي أطلقتها الطالبة في كلية الطب (نوف العامودي)، وطالبت من خلالها بتعدد الزوجات، والذي آثار الكثير من الجدل حول مدى رضا السيدات عن تلك الحملة في مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدت الحملة مؤيدين لها، ويرون أنّ تعدد الزوجات مذكور في القرآن، والأهم هو العدل. أما المعارضون فيرون أنّ تعدد الزوجات ليس فضيلة ولم يخلق الله لآدم إلا زوجة واحدة، وأنّ تعدد الزوجات له شروط وضوابط؛ فيجب ألا يبني الرجل بيتاً جديداً ويهدم آخر.
هل تتفقون مع التعدد بسبب عدم التفرغ كما فعلت الزوجة، أم بسبب ايجاد حل للعنوسة؟