أعلنت جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعة؛ الممثل الوطني لمؤسسة التعليم البيئي “إف إي إي”؛ حصول سبعة شواطىء وموانىء في الإمارات على شهادة “العلم الأزرق”، كما سيتم الإعلان عن المرفق الثامن في وقت لاحق من العام الجاري؛ وبذلك أصبح لدى سكان دولة الإمارات الخيار للتمتع بالشمس وركوب الأمواج في مرافق تلتزم بمقاييس عالمية.
وشهادة العلم الأزرق هي شهادة بيئية مرموقة ومعترف بها دوليا وقد صممت للمساعدةِ في حمايةِ وتطويرِ الشواطئِ والمراسي في جميع أنحاءِ العالم وهي تمنح للمرافق التي تبرهن على التزامها بمعايير البرنامج الصارمة.
وبذلك فقد وصل إجمالي عددِ الشواطئِ والمراسي الحاصلةِ على العلم الأزرق في دولةِ الإماراتِ العربيَّةِ المتحدة إلى 12 بعد إطلاق مرحلة تجريبية ناجحة في عامِ 2011 توجت أربعة مرافق ساحلية بالعلم الأزرق.
وقد انضمت المواقع التي حصلت على هذه الجائزةِ حديثاً إلى قائمة عالمية تضم 849ر3 شاطئاً ومرسى موزعاً على 46 دولةً مختلفة بدءأَ من شواطئِ جزر الكاريبي الاستوائية إلى جروفِ نيوزيلندا الوعرة.
ويتم منح العلم الأزرق على أساس الإمتثال لاثنين وثلاثين من المعايير بالنسبة للشواطئ وأربعة وعشرين بالنسبة للمراسي التي تغطي أربعة جوانب رئيسية هى جودة المياه في ما يخص بالأنشطة الاستجمامية والتعليم البيئي والإدارة البيئية وخدمات السلامة.