|
تقاسم العالمان الأميركي ديفيد وينلاند، والفرنسي سارج آروش، جائزة نوبل الثانية في مجال الفيزياء من مجموع ست جوائز تم الإعلان عنها الشهر الجاري والتي تبلغ قيمة الواحدة منها 1.2 مليون دولار، عن دورهما الذي وصف بالرائع فيما يتعلق بقياس والتلاعب بالجزيئات الأحادية من دون التأثير على الطبيعة الميكانيكية للمادة. وجاء إعلان اللجنة المشرفة على جائزة نوبل بفوز وينلاند وآروش مفاجئاً، حيث كانت التوقعات تشير إلى فوز العلماء المسؤولين عن اكتشاف “هيغوس بوسون”، تلك المادة التي تتمتع بميزات فائقة ومغايرة للمواد والعناصر المتعارف عليها، حيث وصف هذا الاكتشاف من قبل العديد من العلماء والفيزيائيين بأنه أكبر الاكتشافات في مجاله خلال الخمسين عاماً الماضية. كما أعلن عن فوز كل من العالمين السير جون غوردون (بريطانيا)، وشينيا ياماناكا (اليابان)، بجائزة نوبل للطب 2012 تقديراً لإنجازهما في اكتشاف إمكانية إعادة برمجة الخلايا الناضجة لتصبح محفزة. ويشار إلى أن اللجنة المشرفة على جائزة نوبل ستقوم بإعلان أسماء الفائزين بالجائزة في مجال الكيمياء والاقتصاد والسلام بالإضافة إلى الأدب خلال الأيام المقبلة