|
مازال التحقيق في حالة تعنيف الطفلة ريم من قبل زوجة أبيها المغربيَّة، التي لم تمكث في بيت أبيها سوى شهرين ـ من فترة إنتهاء الحضانة لدى والدتها المنفصلة عن أبيها ـ ورغم عدم ثبوت قضيَّة التعنيف، إلا أنَّ والدها في حالة اضطراب بسبب منعه عن ابنته التي انتقلت بعد الحادثة إلى والدتها، الأمر الذي أفقد صواب والدها وأكّد بأنَّ الحروق التي في جسد ابنته تعود إلى حين كانت في سن الثمانية أشهر وبعضها في سنّ العام ونصف العام، حيث إنَّها قديمة جداً، وأوضّح أنَّ ابنته تعاني من نقص الصفائح الدمويَّة الأمر الذي يجعلها تتأثر بالإصابة بأي كدمة، وأن التحاليل الأوليَّة التي قدمها المستشفى لم تقم بنفي أو ثبوت حتى الآن تهمة العنف الأسري، وأنَّه سوف يقوم بمحاسبة ومقاضاة كل من قام بنشر صور ابنته تظهر بها علامات الحروق والكدمات على المواقع الاجتماعيَّة والإعلاميَّة، مشيراً إلى أنَّ ذلك يعدّ تشهيراً قبل وقوع الحكم.
من ناحية أخرى توجهت زوجة الأب إلى السفارة المغربيَّة في الرياض بخطاب ترجو فيه التدخل في القضيَّة المتهمة بها في تعنيف ابنة زوجها، نافية التُهم الموجهة إليها إثر الحروق والكدمات على جسد الصغيرة ريم، مرددّة بأنَّ هذا ظلم ويستحيل أن تقوم بمثل هذه الأمور، مشيرة إلى أنَّها تقوم بتربية أبناء زوجها من والدة ريم منذ 8 سنوات ولم تمسّهم بسوء.