في الوقت الذي نفى فيه الدكتور سامي باداوود عدم إجراء عمليات تحويل الجنس في المستشفيات باعتبار أنَّ ذلك يخالف أنظمة وقوانين وزارة الصحة السعوديَّة، إلا أنَّه أوضح أنَّ هنالك بعض المستشفيات التي تقوم بإجراء عمليات الإجهاض وتحويل الجنس، الأمر الذي قد يستثني بعض الحالات الطبيَّة التي تراعي ضرورة الحالة.

بينما غير ذلك قد يستدعي إغلاق المنشآت التي تخفي مثل هذه العمليات عقوبة لها، فيما تم يوم أمس إجراء عمليتي تحويل جنس لشابين في مستشفى خاص بعيداًعن الرقابة مدّعين بعدم مقدرتهم تحديد جنسهما.

وتقدر تكاليف العمليَّة الواحدة بـ 18 ألف ريال تقريباً، وعادة ما يقوم الفريق المختص بإجراء مثل هذه العمليات في أوقات متأخرة من نهاية الأسبوع، كما أوضّح الدكتور باداوود، حتى يضمنوا غياب لجنة المخالفات التابعة للشؤون الصحيَّة، التي تقوم بجولات ميدانيَّة من أجل التفتيش والتقصّي للأخطاء التي تستوجب العقوبة.

في حين كشفت دراسة سعوديَّة ارتفاع نسبة عمليات تصحيح الجنس في المملكة خلال السنوات الأخيرة، إذ تم تصحيح 60 حالة في عام واحد فقط، وأنَّ هنالك 370 حالة قد صححّت في 25 عاماً انقضت، وأكّد البروفيسور ياسر صالح جمال أنَّ عدد العمليات التي أجريت في جدة خلال العامين الماضيين بلغت 520 حالة.