المدونة
طفلي يسرق لعب إخوته وجيرانه.. ماذا أفعل؟!
نشرت في: 15 ديسمبر 2012 من قبل لا يوجد تعليقات

طفلي يسرق لعب إخوته وجيرانه!! موقف تتحدث عنه الكثير من الأمهات خلال تربية الأطفال في سن الروضة، و يسبب لهن معاناة كبيرة، وهنا ينبغي أن تدرك كل أم أن السرقة عند الأطفال تعتبر مشكلة كبرى عند الوالدين، وبمجرد أن يعلم الآباء أو الأمهات أن أحد الأطفال يسرق؛ ينتابهم القلق والخوف والغضب، ولكن المهم في مشكلة السرقة عند الأطفال هو وقوف الوالدين على الأسباب والدوافع التي تقف وراء سلوك السرقة عند الأطفال، والعمل على إكساب الطفل سلوكيات أخرى حسنه كالأمانة والصدق لعلاج مشكلة السرقة.

أسباب السرقة عند الأطفال:
• وجود نقص عند الطفل في أي من المتطلبات المعيشية، محاولاً الحصول عليها بسلوك غير سليم وهو السرقة.
• حرمان الطفل من بعض المتع والألعاب التي يراها زملائه.
• مرافقة الطفل لرفقاء السوء، فقد يلجأ الطفل للسرقة رغبة في تقليد تلك الصحبة السيئة.
• مشاهدة الطفل لأحداث درامية تجسد السرقة، فيلجأ الطفل لتطبيقها من أجل التجربة.
• إظهار الطفل  للقوة والشجاعة.
• إصابة الطفل بمرض نفسي أو عقلي، يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تدفع بالطفل للسرقة.
طرق الوقاية من السرقة عند الأطفال:
• التأكيد على نشر جو من الحب والألفة بين الأطفال داخل الأسرة، لكي يطمئن الأطفال للآباء والأمهات ويحكوا لهم ما يحدث لهم أولاً بأول.
• الاهتمام بتوطيد العلاقات مع الأطفال بتخصيص جلسة دورية يجلس فيها الأطفال مع الوالدين لمناقشتهم مشكلاتهم وكذلك للضحك مع الأطفال وقضاء وقت ممتع.
• تخصيص مصروف ثابت للطفل، كي يتمكن الطفل من شراء ما يحتاج إليه وإن كان المصروف صغير؛ كي لا يلجأ الطفل لوسائل غير سليمة كالسرقة لشراء ما يريده.
• تجنب ترك نقود أو أشياء مغرية أمام الطفل كي لا تشجعه على السرقة، فتلك الوسائل تسهم في تسهيل عملية السرقة عند الأطفال.
• زيادة تركيز الآباء والأمهات بأن يكونوا قدوة أمام الأطفال في البيت في الصدق والأمانة والوفاء، فالطفل يستقي أخلاقياته وسلوكياته ممن حوله.
-علاج السرقة عند الأطفال:
أما عن علاج السرقة فهذه هي أهم طرق علاج السرقة عند الأطفال:
• تحديد الأسباب التي دفعت الطفل لارتكاب سلوك السرقة.
• توفير الضروريات التي يحتاجها الطفل في حياته اليومية من مأكل وملبس ومشرب.
• مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج في أصدقاء صالحين حتى يكتسب منهم الأخلاق والسلوكيات الحسنة.
• إبعاد الطفل عن أصحاب السوء، حتى لا يكتسب منهم سلوكيات خاطئة وأبرزها سلوك السرقة.
• تجنب التحدث بعنف وشدة عند اكتشاف سلوك السرقة عند الطفل.
• التحدث مع الطفل بشكل ودي وتعريفه بمخاطر السرقة، وعواقبها سواء عليه أو على المجتمع ككل من حوله.
• متابعة الطفل ومراقبة سلوكياته وألفاظه التي يتحدث بها.
• تعليم الطفل الأخلاق الحميدة وحثه عليها كالأمانة والصدق والوفاء.
أخيراً للتخلص من معاناة كل الأم تقول طفلي يسرق لعب أخوته وجيرانه، يجب أن تعمل كل أم جاهدةً على تشجيع الطفل على التخلي عن سلوك السرقة بتحديد مكافأة له حينما يتخلي عنه في أقرب فترة ممكنة.
إضافة تعليق

يجب ان تقوم بتسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

البحث
  • تابعونا على
مجلة حوامل النسائيه , موقع حوامل
© 2024 جميع الحقوق محفوظة