|
بعد أن قام بتكريم 5000 متطوع أسهموا في إعانة متضرري سيول جدة وأمر بإنشاء حديقة تحمل جميع أسماء المتطوعين، الذين شاركوا في عمليات المساعدة والإنقاذ، أعلن الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكَّة المكرَّمة، عن تأسيس أول جمعيَّة للعمل التطوعي في منطقة مكَّة المكرَّمة بمسمى (جمعيَّة شباب مكَّة للعمل التطوعي) دعماً وتقديراً للشباب التطوعي الذي تعامل مع الأحداث التي وقعت في عام 1433 هـ جراء الأمطار والسيول وما خلفته من دمار وخراب بكل شجاعة ومسؤوليَّة، ليشمل ذلك محافظات المنطقة تحت جهة رسميَّة تشرف عليها.
وطالب أمير مكَّة المكرَّمة، إعطاء الفرصة للشباب لإبراز مواهبهم وإمكاناتهم وقدراتهم، مشيراً إلى تجربته مع الشباب في مشروع قرية (المفتاحة) بمنقطة عسير، التي أسهمت في نقل تميز وإبداع أحد الشباب من (المفتاحة) إلى أشهر المتاحف الأوروبيَّة.
من ناحية أخرى حصلت المملكة العربيَّة السعوديَّة على المركز الأول بين الدول العربيَّة في العمل التطوعي، حيث تم اختيارها من قبل مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن طريق ترشيح وزارة الشؤون الاجتماعيَّة لـ«أسرتي» الجمعيَّة الخيريَّة للزواج ورعاية الأسرة في المدينة المنورة ممثلاً للوطن، وذلك من بين 140 جهة حكوميَّة تقديراً للجهود المبذولة في دورتها الحالية بمشروع تأهيل مرشد الحي، وهو برنامج شامل لتأهيل أئمة المساجد ومأذوني الأنكحة للقيام بدور فعال في دعم الاستقرار الأسري وتفعيل دورهم كمرشدين أسريين لأهالي الحي .
ونفذت الجمعيَّة برنامج التنمية الأسريَّة لأكثر من 12 مشروعاً من بينها مشروع رخصة قيادة الأسرة ومشاريع الزواج الجماعي، ومشروع سنة أولى زواج، ومشروع نحو أسرة مستقرة، ومشروع أسرتي، وهو الأهم، ومشروع نبضات أسريَّة، ومشروع بناء أسرة، ومشروع تأهيل المطلقات، وبرنامج المستشار المؤتمن، وإعداد المدربين والمستشارين، وبرنامج المستشار المؤتمن.