|
لم يعد يستحيل على عصابات النصب والاحتيال أي أمر مهما كانت درجة صعوبته، فقد توصلت عصابة لطريقة تتطاول فيها على القرار الذي يقضي بربط شريحة الجوال برقم الهوية أو الإقامة، وذلك بكتابة رقم هوية وهمي على البطاقة من الخارج، وأنّ المروجين لهذه البطاقات يكتبون أرقام هويات وهمية، أو رقماً موحداً على مجموعة كبيرة من البطاقات مدعين أنها رقم هوية الموزع، وقد طالت هذه الحيلة جميع شركات الاتصال السعودية، ووقع في هذا الفخ العديد من العملاء الذين لم يكتشفوا حيلة هؤلاء الباعة المتجولين إلا بعد فشلهم بعملية إعادة شحن الرصيد، وبحسب الاقتصادية قال عوض العسّاف المحامي المتخصص في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات:ة”إنّ بيع البطاقات مسبقة الدفع بأرقام الهوية أو الإقامة مُخالفة يُعاقب عليها النظام”، وأضاف إنّ ذلك يُحمِّل الموزع المسؤولية، وعلى من يلاحظ ذلك إبلاغ الجهات المختصة.