|
أسفرت دراسة أجراها فريق دولي من العلماء عن تحديد أحد العوامل الرئيسية المسؤولة عن تدهور عملية ترميم العضلات في مرحلة الشيخوخة. واكتشف الفريق وسيلة لوقف ذلك التدهور في الفئران باستخدام عقار شائع يكبح البروتين. و إن نتائج هذه الدراسة، التي ضمت باحثين من جامعة “كينغز كوليج” ببريطانيا، وجامعة هارفارد ومستشفى “ماساتشوستس” العام بالولايات المتحدة، توفر معلومات عن الكيفية التي تفقد بها العضلات كتلتها مع التقدم في السن، وهو ما قد يؤدي إلى الضعف الذي يؤثر سلباً على الحركة، ويمكن أن يسبب السقوط. وقال الدكتور ألبرت باسون، من معهد الأسنان بجامعة “كينغز كوليج”: “إن هذا الاكتشاف يمكننا يوماً ما من تطوير علاجات لإعادة الشباب للعضلات المسنة. ولو تمكنا من القيام بذلك، فإننا قد نملك القدرة على تمكين الناس من أن يعيشوا حياة أكثر حركة واستقلالية مع تقدمهم في السن”.