|
بعد أن انتشر خبر هروبه إلى بلده مصر نتيجة الخطأ الطبي، الذي تسبّب في إدخال الطفلة رنيم محمد الحداد في غيبوبة أدت إلى وفاتها دماغياً، رجع الدكتور نارمر عزام استشاري مخ وأعصاب، الذي يزاول عمله في المملكة منذ 30 عاماً من سفره، إذ لم يكن يعلم بمنعه من السفر بعد الخطأ الطبي مبيّناً أنَّ سبب سفره، الذي لم يتجاوز يوماً واحداً، كان لظروف عائليَّة، ومن المفترض أن يمكث ثلاثة أيام، ولم يكن ينوي الهروب، إلا أنَّ كثرة الاتصالات أجبرته على العودة لينفي كل التهم التي صدرت من والد الطفلة، وأنَّه سافر بعِلم المستشفى.
فيما صرّح الدكتور سامي باداوود بأنَّ القانون لا يمنع أي طبيب من السفر ما لم تثبت إدانه من قبل قاضٍ في المحكمة، مؤكداً أنَّ أقسام مستشفى باقدو والدكتور عرفان لم تُغلق كافة، فما زالت هناك بعض الأقسام الضروريَّة التي تزاول أعمالها الطبيَّة حرصاً على مرضى المستشفى، مشيراً إلى أنَّ وزارة الصحة أرسلت خطاباً للمستشفى تمنع سفر الطاقم الطبي المتسبب في الحادثة، وذلك قبل 15 يوماً، كما تمت مخاطبة المديريَّة العامَّة للجوازات بمنع سفرهم، وذلك بعد تلقي الوزارة شكوى من قبل عائلة الحداد متهمين المستشفى بالتحريض على سفر الطبيب عزام وتهريبه بشكل غير قانوني، بعد محاولة هروب طبيب صلاح الدين يوسف جميل بعد وفاته.