|
أثارت صورة تداولها مغردون على موقع التواصل الاجتماعي لفتاتين سعوديتين تحملان عبوات لمشروب الطاقة وتوزعانها على السيارات قرب برج المملكة في مدينة الرياض استياء الكثير من المعلقين. الذين رؤوا أنّ في ذلك إهانة للمرأة السعودية، واستغلالاً لأنوثتها في توزيع السلع على المارة، وألقى الكثير منهم باللائمة على وزارة العمل في السماح لمثل هذه الوظائف للسعوديات والتي هي بعيدة تماماً عن برامج وزارة العمل.
مطالبين في الوقت ذاته بمحاسبة الشركة الموظفة لهنّ، وكل من يحذو حذوها لاستهتارها بكرامة بنات البلد. ومن التعليقات التي اخترناها لكم في تويتر ما غردت به الدكتورة أفراح الحميضي: إن كن في عوز فلابد من كفايتهنّ من بيت المال، وإن كن بلا حاجة فما هذا بعمل كريم (تجوع الحرة ولا ترضع بثدييها)!.
وعلقت قمراء السبيعي @QmraALsubeai المنطق الأعوج الذي يربط حاجة المرأة بإتاحة هكذا فرص عمل لا يمكن أن نقبله لفتيات بلدنا، فالبدائل كثيرة لكنها معطلة! في حين تساءل saeedalshaim في تغريدة له قائلاً: ليش ما أُعطيت لأحد التماسيح التوزيع؟ جواب: لأنّ الأنثى أصبحت وسيلة ترويجية للمُنتج كما في الغرب تماماً مهانة.
وظهر فريق آخر من المدافعين عن الفتيات واعتبروه أمراً طبيعياً ومنهم aalrthan@: مو كل من لبست عباءة سعودية. غير كذا هنّ موافقات وش دخل الناس وما عملن شيء حرام، وإيش علاقة الوزير بتصرف شخصي؟؟ شعب غريب!!!
وفي الإطار نفسه كتبت #Roro @Jelnarr: لم نسمع خوفكم على المتسولات طوال هذه السنين، بل وتغلقوا نافذة السيارة عنهنّ لكن عندما تعمل بعرق جبينها أصبحت سلعة.