|
يبدو أن حلم الرسامة المغربية “شريفة الحمري” في دخول كتاب “غينيس” للأرقام القياسية أًصبح مستبعدا ،رغم كونها استطاعت رسم أصغر لوحة في العالم بحجم خمس مللميترات، وأخرى لا تتعدى ملليمتر مربع تمثل الراية المغربية وبلونيها الأخضر والأحمر.
وقالت الحمري ل “سيدتي-نت” أنه يستحيل عليها حاليا على الأقل تحقيق أمنيتها التي طالما راودتها منذ سنوات في أن تحقق أكبر ر قم قياسي في كتاب “غينيس” كرسامة للوحات جميلة ولكنها تحتاج لمجهر مكبر لرؤيتها لأنها اتصلت بالقائمين على مؤسسة “غينيس” ورحبوا بالفكرة، ولكن اشترطوا حضورها إلى لندن أو انتداب من ينوب عنها وهو أمر يتطلب مصاريف مالية لتغطية تكاليف السفر و الإقامة ، وإمكانياتها لا تسمح لها بذلك في الوقت الراهن سواء تعلق الأمر بسفرها أو التكفل باستقبال خبير من المؤسسة على نفقتها الخاصة لعرض منتوجها الفني على أنظاره.
وأضافت شريفة في حديثها مع “سيدتي-نت” أنه رغم كونها تمنت الولوج إلى العالمية بلوحاتها، فإن عدم دخولها لكتاب “غينيس” للأسباب المذكورة يجعلها تفتخر بنفسها مادامت قد بصمت في الساحة الفنية بإبداع فني متميز.
يشار إلى أن الرسامة شريفة الحمري وإلى جانب امتهانها للرسم فإنها تعمل أستاذة متخصصة في (فن البلاستيك) في مدن: القنيطرة ، الراشدية والرباط، وشاركت في عشرات المعارض في المغرب وخارجه فضلا عن كونها كاتبة وسيناريست.