|
ضمن حالة الفوضى والاستهتار التي يحدثها الشباب والمراهقون في الشوارع للتعبير عن فرحتهم باليوم الوطني تعرضت بالأمس أسرة البروفيسور طارق الحبيب الطبيب النفسي والمستشار الأسري لحادث مروري بالقرب من محافظة المزاحمية من قبل سيارتين أحدهما سيارة جيب موديل 2000، ونتج عن الحادث إصابة ابنه عبد الإله البالغ من العمر عشر سنوات بإصابات خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى المزاحمية العام، وأجريت له الإسعافات اللازمة، وتم بعد ذلك تحويله إلى مستشفى الملك خالد بالرياض، وتم تشخيص الحالة على أنه كسر في الجمجمة ونزيف داخلي وحتى كتابة هذه الأسطر لا يزال في غيبوبة بقسم العناية المركزة وبحاجة لإجراء عدد من العمليات الجراحية.الجدير بالذكر أن احدى السيارتين لاذت بالفرار بينما تم القبض على قائد السيارة الأخرى من قبل عدد من الشباب استجابة لتغريدة البروفيسور طارق الحبيب في فضاء تويتر التي أعلن من خلالها مواصفات احدى السيارتين.
كما وجدت تغريدة طارق والتي اعلن فيها عن الحادث وكانت: ابني عبد الاله في ثوبه الجديد الذي صنعه المستهترون بحياة الانسان وأرفق معها صورة ابنه بالعناية المركزة، وقد لاقت التغريدة أصداء واسعة من المغردين السعوديين حملت الكثير من التعاطف والدعوات بالشفاء العاجل للمصاب، مع الاستهجان لتصرفات البعض من الشباب وتهورهم المبالغ فيه.