|
على الرغم من وجود رغبة ومقدرة نسائية سعودية للعمل كمسعفات ضمن نطاق الهلال الأحمر لتادية عمل غاية في الإنسانية والصعوبة في آن واحد، إلا أنه تم منعهنّ من ذلك وفقاً لما ورد في صحيفة الشرق السعودية؛ حيث برر المدير العام لإدارة الإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر أحمد باريان، صعوبة توظيف مسعفات في مراكز الهلال الأحمر على مدار الساعة لوجود محاذير اجتماعية أهمها: منع الاختلاط، وصعوبة عمل المرأة في أوقات متأخرة. كما أضاف: “إنّ المراكز لا تحتاج في الوقت الراهن للعنصر النسائي في أعمالها، وقد يتم الاستعانة بهنّ ما دعت الحاجة لذلك”.
إلا أنه لفت النظر مطمئناً إلى وجود العنصر النسائي في الإدارة العامة، وارتباطه بجميع فروع الهلال الأحمر في المملكة مع وجود سيارات مخصصة وفرق مدربة من الرجال مسموح لها قانونياً بالدخول إلى مواقع الحوادث التي قد تقع في بعض المجمعات النسائية مثل: الجامعات، والكليات، والمدارس الخاصة بالنساء، ومباشرة أعمالهم من دون معوقات بمرافقة عنصر نسائي، للتعامل مع الحوادث المفاجئة التي تقع في تلك البيئات وفق الضوابط الشرعية.