|
دحضت دراسة أمريكية حديثة الفكرة الشائعة عن إمكانية أن يساعد تناول فيتامين “دي” على تخفيض نسبة الكوليسترول على المدى القصير.
وقد أجرى فريق من الباحثين يرأسه مانيش بوندا من جامعة روكفلر في نيويورك دراسة شملت 151 فرداً يعانون نقصاً في فيتامين “دي” الذي ينتجه الجسم طبيعياً عند التعرض للشمس أو استهلاك أطعمة غنية بالدهون.
وتم توزيع هؤلاء الاشخاص على مجموعتين اتبع كل منهما علاجاً مختلفاً، فقدمت جرعات زائدة من فيتامين “دي” إلى المجموعة الأولى، فيما أعطيت المجموعة الثانية دواءً وهمياً كل أسبوع، وذلك لمدة ثمانية أسابيع.
وفي ختام الاختبار لم يلاحظ الباحثون أي تغير في نسبة الكوليسترول عند المجموعتين، بحسب الدراسة التي نشرت في المجلة الصادرة عن جمعية “أميركان هارت أسوسييشن” المخصصة لمرضى القلب.
وقال مانيش بوندا، الاستاذ المساعد في الأبحاث الطبية الحيوية: “تتعارض دراستنا مع مفهوم أن النظام الغذائي الغني بفيتامين “دي” يحسن نسبة الكوليسترول”.
ومن المرتقب إجراء دراسات أكثر تعمقاً هذه السنة لمعرفة ما إذا كان التعرض للضوء الطبيعي على المدى الطويل يؤثر في نسبة الكوليسترول.
وقد أجريت دراسات عدة خلال السنوات الاخيرة تتمحور على العلاقة المحتملة بين النقص في فيتامين “دي” وازدياد خطر الوفاة.