|
اعترفت الهيئة العامة للغذاء والدواء أنها تلجأ إلى إرسال عينات الأغذية المستوردة للمملكة إلى مختبرات خارجية وصفتها بـ “المعتمدة” على حد تعبيرها، بحجة أنها تريد أخذ تأكيدات إضافية على النتائج التي جرى التوصل إليها.
وكشفت أنها تستعين بالجامعات السعودية التي تمتلك مختبرات تحليلية وغيرها لتحديد طرق الكشف وتحليل المواد الغذائية المستوردة.
وأشارت في تقرير رسمي لها أنه: “في حال تجاوز الإرسالية مراحل وإجراءات التفتيش على الغذاء المستورد دون أن تصطدم بأي مخالفة توجب رفض دخولها، فإنه تجري إحالتها مباشرة إلى الفحص المخبري”.
وشددت الهيئة على أن هذا الإجراء لا يتخذ مع كل المنتجات الغذائية وقالت: “هذا الإجراء لا يتخذ مع كل إرسالية لنفس المنتج الغذائي إلا على فترات متباعدة، أو أن يكون هناك ما يدعو لذلك، كأن تكون المادة الغذائية تستورد لأول مرة إلى المملكة، أو أن تكون مثيرة للشكوك”.
وجاء رد هيئة الغذاء والدواء في تقريرها بعد أن أبدى عدد كبير من المستوردين، وأصحاب الأعمال استياءهم من طريقة بعض الاختبارات التي تجرى على عينات الإرساليات الخاصة ببضائعهم.
وعزوا ذلك إلى طول مدة ظهور النتائج الأمر الذي يؤدي إلى تأخير استلام أوراق الفسح النهائي لفترة تزيد على 45 يوما، مشككين في الوقت ذاته في سلامة بعض النتائج، كونهم لا يعرفون مدى تطابق الفحوصات والإجراءات المتبعة، نظرا لتعدد المختبرات وعدم وجود لائحة توضح كيفية إجراءات الفحص.
ومن جهة أخرى حذرت الهيئة مستخدمي فرش الأسنان الكهربائية من إنتاج شركة تشيرتش آند دوايت Church & Dwight Inc، من احتمالية انطلاق مفاجئ لرأس الفرشاة المتحرك أو حدوث تكسر في بعض أجزائها أثناء الدوران السريع، مما قد يتسبب في إصابات خطيرة للفم أو اللثة أو الوجه أو العين أو إلى تكسر للأسنان، فضلا عن خطر الاختناق بالأجزاء المتكسرة وذلك عند تجاوز العمر الافتراضي لرأس الفرشاة المتحرك والمقدر بثلاثة أشهر.
كما حذرت جميع الممارسين الصحيين والمستهلكين من صرف أو استخدام بعض التشغيلات للعدسات اللاصقة من إنتاج شركة كوبر فيجن إنك Coopervision Inc. والتي ربما تحتوي على جزيئات من زيت السيلكون، مما يؤدي إلى عدم وضوح في الرؤية أو التسبب في جروح للعين تحتاج إلى تدخل طبي.