|
كشفت دراستان قام بهما باحثون أن مرض التهاب الكبد الوبائي C والبدانة وراء زيادة حالات الإصابة بمرض سرطان الكبد، والتي تضاعفت ثلاث مرات خلال الثلاث عقود الماضية.
ويقول الباحثون إن اكتشاف مرض سرطان الكبد في مراحله المتأخرة يتسبب في انخفاض معدلات النجاة إلى 10-12%، ويأملون أن تؤدي نتائج هذه الدراسة في مساعدة الأطباء في تشخيص المرض بشكل مبكر لإنقاذ حياة المرضى.
وأكد د. راي كيم أخصائي أمراض المعدة والأمعاء والكبد وأحد المحققين في الدراستين، أن تحديد الأشخاص الذين تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالمرض تساعد في تشخيص المرض مبكراً في مراحله الأولى القابلة للعلاج”.
كما وجد الباحثون أن فيروس C يمثل أحد عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الكبد، وقال كيم: “الكبد المصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي C يأخذ من 20 إلى 30 عاما كي يتحول إلى مرض سرطان الكبد” وأضاف: “نحن نرى الآن مرضى بسرطان الكبد في سن الخمسينات والستينات ممن أصيبوا بفيروس C منذ ثلاثين عاماً مضت دون أن يعلموا شيئاً عن إصابتهم تلك”.
وقد أظهرت الدراسة كذلك أن 11% من حالات سرطان الكبد ترتبط بالبدانة، خاصة مرض دهون الكبد. “إلا أن ذلك يمثل نسبة صغيرة من إجمالي الحالات، ولكن مع انتشار البدانة بين الشعب الأمريكي قد تزيد فيه معدلات الإصابة بسرطان الكبد في المستقبل القريب.”